أشار رئيس إتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج الى أن "القطاع المصرفي لم يعد يحتمل المناكفات السياسية، لأنها تؤثر سلباً على العمل المالي والاقتصادي في البلد. وجاء ذلك خلال زيارة وفد من إتحاد نقابات موظفي المصارف أمس، الى وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد في مكتبها في الوزارة.
وقال الحاج: "تحدثنا خلال اللقاء، عن التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة وانعكاساته السلبية على الواقع الاجتماعي والاقتصادي". وأشار الى أنهم كقطاع مصرفي، يمثلون أهم قطاع مالي في البلد.
وذكّر أن الوزيرة عبد الصمد "متفهّمة لهذا الموضوع وهي تسعى الى ما نسعى اليه"، ولفت الى أنه "تم التطرق خلال الاجتماع الى معـــاناة القطـــاع المصرفي، إن كان على صعيد التعاطي مع المودعين او معاناة الموظفين الذين هم بين المطرقة والسندان. فالمودع لا يعرف ان الموظف ليس له علاقة بالتدابير التي تتخذها المؤسسة المصرفية في ما خص التعاطي معه، ومن جهة ثانية الموظف ايضاً مودع ولا يستطيع ان يحصل على حقه إضافة الى عملية صرف الموظفين التي بدأت تأخذ حيثية في القطاع المصرفي، حيث تم صرف عدد من الموظفين في بعض المصارف".
ووصف الحاج الخطوات التي تتخذها إدارات المصارف، بغير المحببة، وقال: "من المفترض أن يكون هناك تنسيق حتى لا تتفاقم الازمة ويزيد الخلاف"، وكاتحاد لن نرضى بأن يضحى بأي موظف أو بأي تقاعد مبكر".
