مؤتمر باريس يناقش التحديات الإنسانية في سوريا

على هامش مؤتمر باريس حول سوريا، اجتمع السيد ثاني محمد صويلحي، الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية والمكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية، مع المؤسسات الرئيسية للتنمية وكذلك الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، لمناقشة التحديات الإنسانية التي تواجهها سوريا، بحضور وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، السيد أسعد حسن الشيباني.


وفي إطار متابعة الاجتماعات الوزارية في العقبة (14 أيلول 2024) والرياض (12 كانون الثاني 2025) حول الوضع في سوريا، وعلى هامش مؤتمر باريس، تم عقد هذه الاجتماع لمناقشة التحديات الإنسانية التي يواجهها البلد وجهود إعادة الإعمار اللازمة لإصلاح بلد مزقته حرب استمرت قرابة 15 عاماً.


وقد سمح هذا الورشة العملية بتنسيق متجدد بين المؤسسات المالية الشريكة لسوريا ومع السلطات السورية الانتقالية للمشاركين للتعبير عن إرادتهم في العمل معًا من أجل:


ضمان الوصول الإنساني بلا عوائق إلى جميع أنحاء سوريا وعلى حدودها، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل الإجراءات الإدارية، سواء لدخول الأفراد إلى سوريا أو لعمليات نقل المساعدات إلى جميع أنحاء البلاد.


مرافقة إعادة إعمار البلد، حيث أن الاحتياجات ضخمة، خاصة في القطاعات الأساسية مثل الطاقة والنقل والمياه والتعليم وحماية التراث الثقافي، بما في ذلك تنفيذ رفع العقوبات في هذه القطاعات ذات الأولوية. ويجب أن تشمل هذه الإعمار جميع المواطنين السوريين.


تسهيل العودة الآمنة والكرامة والطوعية للاجئين السوريين والنازحين داخلياً. يجب أن تدعم المجتمع الدولي والسلطات السورية في دمشق وجميع الفاعلين السوريين والإقليميين الجهود التي يقودها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين الذين يرغبون في العودة إلى سوريا.


مواجهة التحديات المتعلقة بالتعافي والتنمية من خلال العمل بشكل أساسي ومنسق مع السلطات السورية الانتقالية حول:


المساعدات الغذائية الطارئة، والتغذية ودعم القدرة على الصمود الزراعي في سوريا.


استعادة قطاع الصحة.


الوصول إلى التعليم وحماية الأطفال.


التدريب لتعزيز قابلية التوظيف للسوريين في سوريا وللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لتسريع إعادة إعمار سوريا.


صيانة وإعادة تأهيل والحفاظ على التراث السوري، وهو أمر مهم لتطوير البلد.


إدماج جميع المواطنين السوريين في التنمية وإعادة الإعمار، بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أو انتمائهم العرقي.


المؤسسات التي حضرت الورشة:


* أمانة الأمم المتحدة


* البنك الدولي


* مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (OCHA)


* المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)


* اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)


* برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)


* برنامج الأغذية العالمي (WFP)


* مكتب تنسيق الأنشطة التنموية للأمم المتحدة (UNDCO)


* صندوق النقد الدولي (IMF)


* البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)


* المفوضية الأوروبية


* صندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)


* منظمة الصحة العالمية (WHO)


* منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)


* البنك الأوروبي للاستثمار (EIB)


* منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية في سوريا (SIRF)