المنتدى الوطني للتعليم الإلكتروني يخرج بتوصياته: لتوفير المعدات التقنية وسهولة الوصول إلى الإنترنت

02 : 00

نظمت كليتا العلوم والعلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال بالتعاون مع مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE)، المنتدى الوطني الافتراضي الأول حول نظام التعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم الحديثة، برعاية ومشاركة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب.

وحضر المنتدى أعضاء لجنة التربية النيابية وخبراء أكاديميون وباحثون لبنانيون وأجانب شاركوا في خمس جلسات افتراضية بحثت الأبعاد التشريعية والتقنية والاجتماعية والتربوية للتعليم الإلكتروني والتجارب اللبنانية والعالمية في هذا المجال. وخرج المنتدى بالتوصيات التالية:


أولاً- على المستوى التشريعي

- استصدار القوانين اللازمة لتلبية متطلبات التعليم عن بعد.

- إنشاء هيئة اعتمادية للتعليم العالي والإلكتروني تعنى بوضع معايير البرامج الإلكترونية.

- إنشاء مؤسسة وطنية متخصصة في التعليم عن بعد، تشكل مرجعية علمية تربوية للمؤسسات التربوية التي تريد استخدام هذا النموذج من التعليم.


ثانياً- على المستوى التربوي والاجتماعي

- بناء أسس معرفية تربوية جديدة تتناغم مع هذا النموذج التعليمي الجديد.

- التشديد على أهمية أن تنتج المؤسسات التعليمية خريجين قادرين على التعامل مع مشكلات لم نعرفها بعد ووظائف لم توجد بعد واستخدام تقنيات لم تتوفر أيضاً.

- إخضاع الطاقم التدريسي إلى دورات تدريبية خاصة بعملية التقييم عن بعد.

- إعداد مناهج أكاديمية تواكب عملية التعليم عن بعد.

- أهمية العمل على إنشاء ماستر في كلية التربية متخصص في تدريب الأساتذة الجامعيين على طرق التعليم الحديثة.


ثالثاً- على المستوى التقني والبنية التحتية

- ضرورة تغيير مبادئ التعرفة التي تعتمدها وزارة الاتصالات للباقات المعروضة، وذلك لتتمكن مختلف شرائح المجتمع لا سيما الفقيرة منها من الاشتراك في الباقات ذات الجودة العالية (أعلى من 2 أو 4 ميغابايت) مما يساعد في تحسين عملية الاتصال والتواصل في التعليم عن بعد.

- العمل على إصدار مراسيم عن وزارة الاتصالات لإنشاء باقات للانترنت خاصة بالتعليم وبأسعار مخفضة.

- أهمية إنشاء منصات تعليمية وطنية موجودة في لبنان لتخزين الفيديوات والمحتوى التعليمي للتخفيف من التكلفة العالية للانترنت نتيجة وجود الخوادم الخاصة بالمنصات التعليمية العالمية في الخارج.

- إنشاء منصات رقمية متطورة ومجانية لتسهيل تنقل الطلاب والباحثين وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل خلال فترة الأزمات.


رابعاً- على المستوى التطبيقي والممارسة

- تسجيل المحاضرات وأرشفتها حتى يتمكن الطلاب الذين لم تسمح لهم فرصة حضور الجلسات المتزامنة من مشاهدتها لاحقاً.

- إشراك الطلاب في المحاضرة الافتراضية من خلال نهج التعليم والتعلم التفاعلي.

- تعزيز التعلم الإلكتروني عند تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة.

- اختصار مدة المحاضرة الافتراضية لمشاركة أفضل للطلاب.

- وضع استراتيجية تقييم للمقررات: تقييمات صغيرة مستمرة طوال فترة المقرر للتأكد من أن الطلاب قد اكتسبوا المعرفة اللازمة (MCQs)، الاختبارات الصغيرة.

من جهته، شدّد ايوب على ضرورة تعزيز التعليم والتعلم الإلكتروني من خلال:

- توفير المعدات التقنية وسهولة الوصول إلى الإنترنت للطلاب.

- تطوير الدورات المفتوحة عبر الإنترنت.

- تطوير البحث الإلكتروني والامتحانات الإلكترونية الجزئية وتقييم النتائج والدرجات ونشرها.

- إنشاء منصات رقمية متطورة ومجانية من أجل تسهيل تنقل الطلاب والباحثين وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل في فترات الأزمات.

- إعداد مناهج أكاديمية تواكب التعليم عن بعد

- إخضاع الطاقم التدريسي لدورات تدريبية خاصة ببرامج التعليم عن بعد خيارات مقبلة.. التعليم المدمج".


MISS 3