تضاءلت آمال منصة "نتفليكس" لبثّ المحتوى الرقمي، في الحصول على جائزة "أوسكار أفضل فيلم" على ما يبدو، بعد ظهور سلسلة من المنشورات المُحرجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان فيلم "إميليا بيريز" الموسيقي الذي يمزج بين الدراما والجريمة هو الأقوى الذي تقدّمت به "نتفليكس" حتى الآن، في فئة أفضل فيلم بعد فوزه بجائزة لجنة التحكيم في "مهرجان كان السينمائي" وحصده 13 ترشيحاً لجوائز "الأوسكار".
لكنّ الآمال بفوز الفيلم تضاءلت بعد عثور أحد الصحافيين على سلسلة من المنشورات باللغة الإسبانية يعود تاريخها إلى الفترة من 2016 إلى 2020. وفي هذه المنشورات، وصفت نجمة الفيلم الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون الإسلام بأنه "بؤرة عدوى للإنسانية" والمواطن الأميركي الراحل جورج فلويد بأنه "مدمن مخدّرات محتال". وتضخّمت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي واتّخذت أبعاداً عالمية. غاكسون قدّمت اعتذاراً بعد ذلك، إنما بعد فوات الأوان.
وقال تيري بريس، وهو من كبار المديرين التنفيذيين في مجال التسويق "هذا عام يضرم فيه شخص ما النار في نفسه ويحرق فيلمه معه".
وتوقّفت غاسكون عن الظهور في فعاليات جوائز هوليوود، إلّا أنها قالت إنها ستحضر حفل توزيع جوائز "الأوسكار" يوم الاثنين (مساء الأحد بالتوقيت الأميركي). ولم تردّ "نتفليكس" بعد على طلب للتعليق.
وقال مايكل شولمان مؤلف كتاب "حروب الأوسكار: تاريخ هوليوود من الذهب والعرق والدموع"، إنّ كل فيلم مرشح لجائزة أفضل فيلم هذا العام متورّط على ما يبدو في نوع ما من الجدل.
واعتذرت الممثلة البرازيلية فرناندا توريس، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة، عن تجسيدها دور امرأة تبحث عن زوجها المختفي في فيلم "آي آم ستيل هير" (ما زلت هنا)، عن ظهورها بوجه أسود في مشهد تلفزيوني يعود تاريخه إلى عقود مضت. (رويترز)