مازن الزعني: "استقالتي نهائية والنجمة في مهب الريح"

رئيس نادي النجمة المُستقيل مازن الزعني

في بيان ناري، خرج رئيس نادي النجمة المستقيل مازن الزعني، عن صمته كاشفاً عن تفاصيل الأزمة التي تعصف بالنادي، مؤكداً أن استقالته التي تقدم بها في تشرين الثاني 2024 نهائية ولا رجعة فيها، بعدما وجد نفسه وحيداً في مواجهة أزمة مالية خانقة.


وأكد الزعني أن ميزانية نادي النجمة أكبر من أن يتحملها شخص واحد، مشيراً إلى أنه منذ تسلمه الرئاسة أعاد الفريق إلى منصات التتويج، وحقق جميع الألقاب الغائبة، لكن مع اشتداد الأزمة الاقتصادية وانعكاسات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، أصبحت الأمور أكثر تعقيداً.


ورغم الوعود التي تلقاها من "المرجعية" التي ترعى النادي بتقديم دعم مالي سنوي يتجاوز 450 ألف دولار، لم يصل أي مبلغ منها.


الزعني أوضح أن النادي دخل الموسم الحالي بفريق قوي يضم نخبة من اللاعبين المحليين والأجانب، لكن غياب المدرب دراغان وعدم التزام المحترف كولينز بالعودة، إضافةً إلى مغادرة بعض اللاعبين الأجانب، شكّل ضربة قاسية للفريق، وأدى إلى الخروج من المسابقة الآسيوية. وأكد أن قضية كولينز مرفوعة أمام الفيفا للحصول على التعويضات المستحقة.


ووجه الزعني انتقاداً لاذعاً لأصحاب القرار في النادي والجمهور القادر على الدعم، مشيراً إلى أن النادي لم يتلقَّ سوى تبرعات محدودة جداً، رغم الحملات التي أُطلقت. كما اعتبر أن استمرار كرة القدم اللبنانية مهدد إذا لم يُوفر الدعم للأندية كما يحصل في كرة السلة. كما نفى الزعني وجود أي تمييز داخل النادي، مؤكداً أن باب الجمعية العمومية مفتوح أمام أي شخص قادر على تحمّل المسؤولية، لكنه تساءل: "من يجرؤ على التقدم لإنقاذ النادي؟".