أُقيمت في متحف "قصر دبّانة" في صيدا أمسية فنية أحيتها الفنانة القديرة أميمة الخليل، بمشاركة عازف العود حسين خليل، والمؤلف الموسيقي هاني سبليني.
الأمسية حملت عنوان "بسهر أنا ويّاك"، ونظّمها كلٌّ من جمال عيسى ويوسف كليب، بحضور الوزير محمد حيدر، والنائب أسامة سعد وعقيلته إيمان سعد، ورولا طنّوس مسعد، ورئيس بلدية صيدا حازم بديع وعقيلته، وأحمد كسّاب ممثلاً السيّدة بهية الحريري، والإعلامي زاهي وهبة، وغسان أبو ستة، والمدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، ومدعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان، والقضاة: مازن عاصي، وهاني البرشا، وماهر الزين، ومحافظ النبطية هويدا الترك، ورجل الأعمال أحمد دنش، والسيد محمود دندشلي، وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابيّة في صيدا والجوار.
استُهلت الأمسية بكلمة للمشرفة على متحف "قصر دبّانة"، السيدة ألفت البابا، رحّبت خلالها بالحضور. ثم ألقت السيدة جمال عيسى كلمة قالت فيها: "للسنة الثالثة على التوالي نلتقي في متحف "قصر دبّانة" لنحيي أمسية فنية ثقافية للفنانة أميمة الخليل، وذلك ضمن فعاليات "صيدا مدينة رمضانية"، التي ترعاها "بلدية صيدا" بالتعاون مع مجتمعها الأهلي". وأضافت: "مرّة جديدة، تثبت صيدا أنها مدينة رمضانية بامتياز، على أمل أن تستمرّ هذه النشاطات طيلة أيام السنة. لقد كانت سنة قاسية على الجميع، والحرب لم تنتهِ فصولها بعد، لكن الليلة سنغني مع أميمة الحبَّ، وأرض الجنوب، وفلسطين، لنقول إننا باقون هنا".
أما الفنانة أميمة الخليل فرحّبت بالحضور، وقدّمت باقة من الأغاني، أبرزها "ذكريات الفل"، "قلت بكتبلك"، "أرض الجنوب"، "عصفور طلّ من الشباك"، "شو بحب غنّيلك"، "دعاني"، "شب وصبية"، "سلامات"، "نامي يا صغيري"، و"كمنجات". كما وجّهت تحيّة للفنانة الراحلة صباح، وأدت لها أغنية "كل ما بشوفك".