نُظمت اليوم زيارة ميدانية إلى مرفق فرز النفايات في الكرنتينا لتقييم التقدم المحرز في أعمال إعادة تأهيله، وذلك في إطار "برنامج التأهيل البيئي الملح وإدارة النفايات في بيروت"، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون الوثيق مع وزارة البيئة ومحافظة بيروت.
ويموّل هذا المشروع الصندوق الائتماني المخصص للبنان، وهو صندوق ائتماني متعدّد المانحين يديره البنك الدولي، بهدف استعادة الدور الأساسي للمرفق في نظام إدارة النفايات في بيروت.
تعرّض المرفق لأضرار جسيمة جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، ويجري العمل حالياً على إعادة تأهيله بالكامل، ومن المتوقع إنجازه بحلول تاريخ إتمام المشروع المخطط له في تشرين الأول 2025. وقد أتاحت الزيارة فرصة للمسؤولين للاطلاع على أعمال إعادة التأهيل الجارية ومناقشة الدور الحيوي للمرفق في البنية التحتية لإدارة النفايات في بيروت.
شارك في الزيارة وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، والمديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي السيدة ميسكي برهاني، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد ثائر شريده، السيد سامي سعادي القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، والسيد لوكاس فرانك، نائب مدير بنك التنمية الألماني KfW.
وعند اكتمال أعمال إعادة تأهيل مرفق الفرز، ستكون لديه القدرة على معالجة 1,250 طنّاً من النفايات يومياً، ليخدم كلاً من مدينة بيروت وقضاء المتن. من المقرر الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل بحلول تاريخ إتمام المشروع المخطط له في تشرين الأول 2025، مما يشكل خطوة أساسية نحو استعادة خدمات إدارة النفايات الصلبة في بيروت.