قالت: "منذ صغرها لم يكن يُخيفها الموت فقط. فالشيخوخة كانت تُرعبها لا سيّما عندما ترى جدّتها محدودبة الظهر تتكئ على عصاها وقد غطّت التجاعيد وجهها، فتجري مسرعةً منتصبة القامة بشكل مضحك، وتدخل غرفتها ثم تبدأ عملية تمسيد بشرتها معتقدةً أنها بهذه التمارين تحافظ على شبابها ولا تنحني".
وقال الكاتب اليوناني كازنتزاكي في روايته الشهيرة "زوربا": "أريد أن أطرح عليك سؤالاً سيّدي. هناك شيء يخيفني، ولا يجعلني أرتاح ليلاً نهاراً. أموت لا شيء، نفحة بسيطة وينتهي كلّ شيء. ولكنّ الشيخوخة عيب كبير".
قالت: "عندما كانت تدخل بيتها، لم تكن تشعر بالدفء والأمان. كانت طفلة مرعبة ومرعوبة وهي بين أقرب الناس إليها".
وقال الأديب والفيلسوف الفرنسي جان-بول سارتر: "إنّ هذا البيت القديم، الخَرِب خداعي ودجلي. أن ترى في نفسك كلّ مكوّنات الطفل المُرهَّب والمُشوَّه والذليل يُترك في الزاوية ويُهمل بصمت، استمرت حيّة في الرجل ابن الخمسين.
قالت: "أكثر ما كان يثير حزنها وألمها هو أنها لا تملك صفات الله".
وقال الأديب والفيلسوف الفرنسي جان-بول سارتر: "أن تكون إنساناً هو أن تصبو إلى أن تصبح إلهاً".
قالت: "كانت ترى أمّها ظلّ الله على الأرض، وكانت تعمل المستحيل كي تكون هي بالذات حتى كادت تفقد شخصيّتها. وعندما اكتشفت أنّ أمّها ليست سوى جزء بسيط من الله كانت صدمتها عظيمة".
وقال الشاعر الفرنسي شارل بودلير لوالدته: "إنّ طبعك على جانب عظيم من السمو، وإن كانت روحك عمياء. لقد أحببتك بشغف في طفولتي، ولكن بعد ضغط أعمالك الظالمة امتنعت عن معاملتك باحترام".