وصل الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا إلى العاصمة الإيطالية روما، اليوم الاثنين، في زيارة رسمية تستمر 4 أيام، تُعد أول رحلة خارجية للملك هذا العام، في ظل مواصلته تلقي العلاج من السرطان.
وتحمل الزيارة طابعاً خاصاً، إذ تتزامن مع الذكرى العشرين لزواج تشارلز وكاميلا، اللذين تزوجا في 9 نيسان 2005، بعد يوم واحد من مشاركته في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني بصفته ولياً للعهد آنذاك.
وخلال الزيارة، من المقرر أن يلتقي الملك بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا غداً الثلثاء، على أن يزور برفقة الملكة كاميلا المدرج الروماني الشهير "الكولوسيوم". كما يلتقي الأربعاء برئيسة الوزراء جورجا ميلوني، قبل أن يلقي كلمة أمام جلسة مشتركة للبرلمان الإيطالي، ليصبح بذلك أول ملك بريطاني يتحدث أمام غرفتي البرلمان الإيطالي.
وكان من المرتقب أن يلتقي الملك تشارلز بالبابا فرنسيس هذا الأسبوع، لكن اللقاء أُرجئ منذ أواخر آذار بسبب الحالة الصحية للبابا الذي تعافى مؤخراً من التهاب رئوي مزدوج.
وتختتم الزيارة الخميس، بانتقال الملك والملكة إلى مدينة رافينا في شمال شرقي البلاد، حيث يشاركان في احتفال بمناسبة الذكرى الـ80 لتحرير المدينة من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية.