"الدببة المائية" تنطلق إلى الفضاء

أعلنت شركة "أكسيوس سبيس" الأميركية عن إرسال كائنات مجهرية قادرة على تحمل الظروف القاسية، والمعروفة باسم "بطيئات الخطو" أو "الدببة المائية"، إلى محطة الفضاء الدولية في شهر أيار المقبل. تهدف هذه المهمة الفريدة إلى دراسة كيفية استعداد الكائنات الحية للرحلات الفضائية الطويلة والشاقة، مثل تلك المخطط لها إلى المريخ.


ستجري "أكسيوم سبيس" تجارب متعددة على هذه المخلوقات الدقيقة خلال مهمة تستغرق 14 يوماً برفقة رواد الفضاء. وتتمتع "بطيئات الخطو" بقدرة مذهلة على حماية وإصلاح حمضها النووي والبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة متجمدة وإشعاعات فوق بنفسجية قوية.


وأوضحت الشركة أن هذا البحث يسعى إلى فهم الآليات الجزيئية التي تمنح هذه الكائنات مرونتها في البيئات القاسية، وهو ما قد يساهم في تطوير تقنيات حيوية للاستكشاف الفضائي المستقبلي وتطبيقات أخرى على الأرض.


يأتي هذا الإعلان في أعقاب زيادة ملحوظة في السياحة الفضائية، بالتزامن مع خطط الملياردير إيلون ماسك لإرسال بعثات إلى المريخ بحلول عام 2029 واكتشافات جديدة تدعم احتمالية وجود حياة خارج كوكب الأرض.