جورج أنيس خاطر

دقت ساعة الحقيقية

اللبنانيون المتضامنون مع حق الشعب الفلسطينى في استعادة وطنه من الصهاينة لبوا نداء الاخوة والدين والانسانية لإسناد غزة.



وقدموا آلاف الشهداء الشرفاء والضحايا الأبرياء ومئات الآلاف من اللبنانيين الجرحى والنازحين من قراهم التي دمّرتها آلة حرب الإجرام الصهيوني وكل لبنان وشعبه تحمّلوا المآسي والخسائر البشرية والمادية لنصرة فلسطين وإسناد غزة، أفلا يستحق لبنان الإسناد من اللبنانيين في حربه لحماية الوطن والشعب من الصهاينة، ويحقق السيادة الكاملة على الدولة والمقيمين على أرضها؟ والإسناد المتوجب على غير اللبنانيين هو الوفاء لمن استضافهم منذ عشرات السنين ولم يبخل في التضحية من أجلهم.


واليوم دقت ساعة الحقيقة وعلى جميع اللاجئين والنازحين والغرباء أجمعين احترام سيادة لبنان واستقلاله بالوفاء لشعبه والاعتراف بانهم تحت القانون وليسوا افضل من اللبنانيين. كما أن على جميع اللبنانيين إسناد وطنهم أوّلاً فمحال أن تكون لهم كرامة من أي وطن آخر مهما كان!! ومهما ضحوا من أجل دولة غريبة.


نعم إسناد لبنان الزامي وليس تمنّي ولا رجاء بل واجب يفرضه صدق الولاء وما من مواطن او طائفة أو جماعة أو حزب أكبر من الشعب أو وطنه.


(يحيا لبنان)