بيعت قفازات الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن الجلدية الملطخة بالدماء، التي كانت في جيبه ليلة اغتياله، بمبلغ هائل بلغ 1.52 مليون دولار أميركي في مزاد علني. جاء هذا البيع ضمن مجموعة من 144 قطعة أثرية نادرة تعود للينكولن، بهدف سداد دين بقيمة 8 ملايين دولار أميركي ترتب على مؤسسة "لينكولن الرئاسية".
كانت القفازات القطعة الأبرز في المزاد الذي أقامته دار "فريمانز/هيندمان" في شيكاغو، حيث جُمع ما يقارب 7.9 ملايين دولار أميركي من بيع 136 قطعة. هذه المبيعات الكبيرة جاءت نتيجة لأزمة مالية خانقة عانت منها المؤسسة لعقدين، بعد اقتراضها مبالغ ضخمة في عام 2007 لشراء مجموعة واسعة من التحف بهدف تعزيز متحف أبراهام لينكولن الرئاسي.
من بين القطع الأخرى التي حققت أسعاراً مرتفعة، بيع أحد مناديل لينكولن الذي كان بحوزته ليلة اغتياله بمبلغ 826 ألف دولار أميركي، وملصق "مطلوب" لمتآمرين على الاغتيال بمبلغ 762 ألف دولار أميركي، متجاوزاً التقديرات بكثير. يذكر أن قبعة لينكولن الشهيرة لم تُعرض للبيع بسبب شكوك حول صحتها.
