كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أنّ دراستها القانون لمدّة 6 سنوات لم تكن سهلة على الإطلاق. كارداشيان (44 عاماً)، التي تخرّجت هذا الأسبوع، كانت انخرطت في برنامج الدراسة القانونيّة المكتبيّة الذي كان من المفترض أن يستغرق 4 سنوات فقط، لكنه امتدّ 6 سنوات بسبب انشغالها في العمل وتأثير جائحة "كوفيد-19".
وفي منشور على "إنستغرام"، دوّنت كارداشيان: "قبل 6 سنوات، بدأتُ طريقاً غير تقليدي لتحقيق حلمي بأن أصبح محامية. لم يكن الأمر سهلاً، واستغرق وقتاً أطول ممّا توقعت، لكنّني لم أستسلم أبداً. كل مادة درستها حملت لحظات من الشك، والدموع، والانتصار، لا سيّما عندما تغلّبت على مواضيع كنت أخشاها في البداية. هذه هي روعة الحياة: أن تخطو نحو المجهول، تتحدّى الصعاب، وتخرج بمعرفة وقوّة لا يمكن لأحد أن يسلبها منك".
أضافت، أنها التحقت ببرنامج مسجّل لدى "نقابة المحامين في كاليفورنيا"، استناداً إلى 75 ساعة معتمدة من دراستها الجامعية، وتمكّنت من إنهائه رغم ظروفها الصعبة كأمّ لأربعة أطفال، وسيدة أعمال، وشخصية إعلامية معروفة، لتصبح بالتالي واحدة من القلائل الذين أنهوا هذا النوع من البرامج القانونية الصعبة في ولاية كاليفورنيا. كما أعربت عن امتنانها لكلّ من دعمها، ولفريقها الذي ساعدها في الدراسة.
وكانت من أبرز لحظات كارداشيان في حفل تخرّجها، مشاركة 3 أشخاص ساعدت في الإفراج عنهم من السجن، ألقوا كلمات مؤثّرة في الحفل، واعتبرتهم كارداشيان سبباً رئيسياً وراء إصرارها على إتمام دراستها القانونية.
كارداشيان ختمت منشورها كاتبةً: "هذه التجربة أثّرت فيّ بعمق، وسأحمل دروسها معي إلى الأبد. إنها بداية جديدة، وأشكر كل من ساعدني على الوصول إلى هذه اللحظة".