جنون في مانشستر… الجميع معروض للبيع!

أزمة داخل البيت الماشسترواي

بعد الخسارة الصادمة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 1-0، والاكتفاء بالمركز السادس عشر في الدوري الإنكليزي الممتاز، خرج مانشستر يونايتد من موسم صفري جديد، لتشتعل الأوضاع داخل أسوار “أولد ترافورد”.


التصريحات المتوترة بدأت بالظهور؛ غارناتشو لمّح إلى استيائه من قلة الدقائق، بينما عبّر وكيل برونو فيرنانديز عن خيبة أمله قائلاً: “أنت تستحق الأفضل”. هذه التصريحات فتحت الباب على مصراعيه للحديث عن أزمة حقيقية في إدارة غرفة الملابس، والحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة.


ووفقاً لتقارير إنكليزية موثوقة، وضع النادي قائمة طويلة من اللاعبين على لائحة البيع، تضم أسماء بارزة مثل:

كاسيميرو، هاري ماغواير، لوك شو، أندري أونانا، أليخاندرو غارناتشو، راسموس هويلاند، كوبي ماينو، وحتى القائد برونو فيرنانديز.


وفي المقابل، تم تثبيت روبن أموريم على رأس الجهاز الفني للموسم المقبل، رغم العاصفة.


لكن الأزمة لا تقف عند حدود الملعب، فالنادي يعاني أيضاً من ضائقة مالية واضحة. تم تسريح عدد كبير من الموظفين، وبدأت سياسة تقشف صارمة تهدف إلى خفض النفقات وإعادة التوازن.


الجماهير، التي عاشت خيبات متكررة منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون عام 2013، فقدت ثقتها بالإدارة بعد سنوات من الوعود والمشاريع المجهضة، في ظل غياب واضح للاستقرار والتخطيط الطويل الأمد.


ومع تولي السير جيم راتكليف القيادة الإدارية، وتنفيذ قرارات حازمة على صعيد الرواتب والبنية الإدارية، يبرز سؤال مفصلي:

هل تبدأ الثورة الحقيقية في أولد ترافورد؟ أم يستمر النادي في دوامة الإحباط والتراجع؟