تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب اليوم السبت في اليوم الثاني من عملية تبادل الأسرى التي ستكون حين اكتمالها الأكبر من نوعها خلال الحرب الدائرة بين البلدين منذ ثلاث سنوات.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن هذه العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدى ثلاثة أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عملية التبادل ثم أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تيليغرام.
وكتب زيلينسكي "نتوقع المزيد غداً... هدفنا هو إعادة كل واحد منا من الأسر لدى روسيا".
وأظهرت لقطات نشرها مكتب زيلينسكي عسكريين أوكرانيين تم الإفراج عنهم ويصلون على متن حافلات إلى نقطة التقاء داخل أوكرانيا حيث عانقوا بعضهم البعض ولفوا أجسادهم بعلم بلدهم.
وكان واحد على الأقل من الجنود المفرج عنهم يبكي بينما تواسيه امرأة ترتدي زياً عسكرياً.
وشرع الطرفان في العملية أمس الجمعة بالإفراج عن 390 أسيراً من كل جانب، منهم 120 مدنياً، وقالتا إنهما ستفرجان عن المزيد في الأيام المقبلة.
وقال وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف أمس إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية.
وجرت عملية التبادل بعد ساعات قليلة من تعرض العاصمة الأوكرانية لقصف روسي ليلاً باستخدام طائرات مسيرة بعيدة المدى وصواريخ باليستية، مما أسفر عن إصابة 15 شخصاً.
توصل الطرفان إلى اتفاق تبادل الأسرى خلال محادثات قصيرة الأمد انعقدت بإسطنبول في 16 أيار بين وفدين روسي وأوكراني اجتمعا بناء على دعوة من ترامب