عروض أزياء مختلطة في السودان بعد الإطاحة بالبشير

02 : 00

شارك عارضون من الجنسين أخيراً في عرض أزياء مختلط غير مسبوق في الخرطوم، في حدث لم يكن في الإمكان تصوّره قبل إطاحة السودانيين العام الماضي بنظام عمر البشير الإسلامي الذي حكم بلادهم لثلاثة عقود.

فخلال الأسبوع المنصرم، سار شباب وشابات في قاعة فندق مطل على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق، وهم يقلّدون عارضي وعارضات الأزياء العالميين، وسط تصفيق وصيحات جمهور مختلط من النساء والرجال تحلّق حول الممر.ولفت منظّم العرض خالد أونسه الى أنه "كان من الصعب جداً أن تنظم مهرجاناً كهذا، فضلاً عن أنّ الحصول على ترخيص له من الجهات المختصة كان ضرباً من الخيال".

في نيسان 2019 أطاح الجيش بالبشير بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية شارك فيها بصورة رئيسية الشباب من الجنسين.

وقبل يومين من هذا العرض، نظمت نرمين عوض شريف عرض أزياء مختلطاً آخر.

وركزت نرمين على عرض تصاميم للثوب السوداني، إضافة الى الزي التقليدي للرجال (الجلباب الأبيض والعمامة).

ورافقت مرور العارضين والعارضات أمام الجمهور في فندق قريب من مطار الخرطوم أغنيات تقليدية تؤديها نساء.

وقالت برزة مصطفى، وهي إحدى العارضات "نريد أن نقدم للعالم ثقافتنا.

في الماضي، لم يكن الناس يستوعبون فكرة عرض أزياء، أما الآن فالجمهور يحضر ويتفاعل" مع العرض.