اضطرت رحلة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت متجهة من سان خوان ببورتو ريكو إلى دالاس بتكساس، للهبوط اضطراريًا بسبب سوء فهم رسالة نصية بسيطة.
بدأت القصة عندما أبلغت راكبة طاقم الطائرة بأنها شاهدت رسالة "مريبة" على هاتف راكب آخر، مفسرةً إياها على أنها تهديد بوجود قنبلة على متن الطائرة التي سرعان ما هبطت في مطار "إيسلا فيردي" بعد حوالى نصف ساعة فقط من إقلاعها. وبعد التحقيق، اتضح أن الرسالة التي أثارت كل هذا الذعر لم تكن سوى اختصار
RIP (Rest in Peace)، تلقاها الراكب المعني بسبب وفاة قريب له في اليوم السابق، وكان متوجهًا إلى دالاس خصيصًا لحضور مراسم الجنازة.
أكد مكتب المواد المتفجرة والسلامة العامة في بورتو ريكو عدم وجود أي تهديد حقيقي، وبعد التأكد من سلامة الوضع، سُمح للطائرة بمواصلة رحلتها إلى تكساس، حيث وصلت بسلام في اليوم التالي.
