روي أبو زيد

طوني عاد: الممثّل اللبناني لم ينل حقّه المادي بعد

22 آب 2019

12 : 30

لماذا لم نرك بعد بأدوار البطولة المطلقة؟

هذا السؤال يجب توجيهه للمنتجين والمخرجين والكتّاب، إذ لم يعرض عليّ أحد من صنّاع الدراما دور البطولة المطلقة. في المقابل، ليس عندي هذا الهوس وذلك بفضل المتعة التي أشعرها خلال أدائي الشخصيات، فضلاً عن اقتناعي بالدور وعشقي للتمثيل. إذ أسعى دوماً الى ترك بصمة في كلّ عمل أقدّمه للجمهور.

ما رأيك بالإنتاج اللبناني؟

يخطو الإنتاج اللبناني بخطوات ثابتة وواثقة نحو الإحتراف. لم نصل الى تحقيق الصناعة الدراميّة بعد بحكم سوقنا الضيّق فنّيّاً، لذلك نأمل في الانفتاح والتوسّع الى العالم العربي والعالم.

هل تؤيّد تجربة الدراما العربية المشتركة؟

الدراما المشتركة تعكس وجهة نظر منتج ومخرج يسعيان الى إشراك ممثلين من الجنسيات العربية كافة بهدف توسيع الإطار الفني أولاً، كما تعزيز وتطوير الأهداف المادية والأرباح. لكنني أطمح أن يكون المنتج اللبناني هو السبّاق في عملية البيع وأن يلتفت المنتج له ويغامر به في العالم العربي، فالممثل اللبناني لا يقل شأناً عن أيّ ممثل آخر.

هل الممثل ينال حقّه المادي كاملاً في لبنان؟

بالطبع لا. وأقولها لك بكلّ محبة وحزم أنّ بعض المنتجين يستفيدون من الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصّعبة التي تمرّ بها البلاد، وبالتالي يُستغلّ الممثل ويُجبر أن يخفّض أجره كي يحصل على الدور. أجزم أنّ جميع الممثلين يقومون بهذا الأمر، نحن ننحني للعاصفة حالياً، لكنّ هذا الموضوع لن يستمرّ لفترة طويلة خصوصاً أننا كسنابل القمح المنحنية، المملوءة قمحاً والقادرة على الإنتاج والعطاء.

ما رأيك بما يحدث في نقابة الفنانين المحترفين؟

هناك مسعى لتثبيت هوية الفنانين المحترفين في نقابة ، إذ لا يجوز تعدد المهن في قلب النقابة الواحدة لأنّ هذا الموضوع سيسفر عنه تضارب في المصالح.



ماذا عن جديدك؟

أقوم بتجسيد ثلاث شخصيّات في مسلسلات مختلفة:

الأول، مسلسل "غربة" الذي سيعرض على شاشة الـLBCI في الخريف المقبل، وهو من كتابة ماغي بقاعي، إخراج ليليان البستاني وإنتاج أفكار PRODUCTION.

الثاني، مسلسل "لو ما التقينا" من كتابة ندى خليل، إخراج ايلي رموز وإنتاج Golden Films.

أما الثالث فهو مسلسل "راحوا" من كتابة كلوديا مرشيليان، إخراج نديم مهنا وإنتاج NM Production.

ما الدور الذي ما زلت بانتظاره؟

هو الدّور الذي لم أمثّلهُ بعد.

من هو مثالك الأعلى في الحياة؟

ليس هناك من مثال أعلى بالنسبة لي، إذ أسعى دوماً الى تطوير الـ"أنا" لأصبح شخصاً أفضل يمكن حذو حذوه.

ما الذي أنت حريصٌ على تعليمه لابنك؟

ثلاثة أمور وهي: أن يكون إيجابياً، حكيماً في اختيار دروب حياته وواضعاً لأهدافه.

كلمة أخيرة؟

أشكرك على هذه المقابلة، كما أتمنى الازدهار لـ"نداء الوطن" وأرجو أن يؤخذ كلامي بإيجابية.


MISS 3