نظمت أمس "المبادرة اللبنانية لمناهضة التمييز والعنصرية" مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه عن انطلاقتها وعن شكوى تقدمت بها إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت بحق عدد من المسؤولين والناشطين بتهمة إثارة نعرات طائفية وأهلية. وكان وزير الخارجية جبران باسيل أبرز الذين وردت اسماؤهم في الشكوى. وادعت المبادرة على باسيل بسبب خطابه الذي وصفته بالعنصري ومفاخرته بالترويج لمفهوم "الجينة اللبنانية المتفوقة".
وضمت الدعوى أسماء كل من: رئيس بلدية الحدث جورج عون، نظراً إلى القرار الشهير الذي اتخذه بمنع المسلمين من السكن في بلدة الحدت. النائب زياد أسود لتأييده ودفاعه عن الأول. النائب والوزير السابق إيلي ماروني لاقتراحه إنشاء بنك أو شركة مسيحية لشراء العقارات من المسيحيين، والناشطين السياسيين ناجي حايك ورشيد جنبلاط لنشرهم كتابات تعيد خطابات الحرب الأهلية. والمنشد علي بركات لاستهانته بمشاعر ضحايا جريمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. واتهمت "المبادرة" المسؤولين والناشطين المذكورين في الدعوى، بإثارة النعرات الطائفية والحض على النزاعات بين مكونات الشعب اللبناني.
