جاد حداد

The Princess Switch: Switched Again... رحلة غريبة وساحرة إلى عالم الأميرات

26 تشرين الثاني 2020

02 : 00

في الفيلم الأول The Princess Switch (تبادل الأميرات)، تسافر صانعة المخبوزات "ستايسي" (فانيسا هادجينز) من شيكاغو إلى مملكة "بلغرافيا" للمشاركة في مسابقة ملكية مع صديقها ومساعدها الطاهي "كيفن" (نيك ساغار). ثم تقابل هناك الليدي "مارغريت"، دوقة "مونتينارو" (هادجينز أيضاً)، وهي خطيبة أمير "بلغرافيا" "إدوارد" (سام بالاديو)، فتُصدَمان بحجم الشبه بينهما. هل يُعقَل ألا تستفيدا من هذا الوضع؟ كانت "مارغريت" تتوق دوماً إلى العيش كامرأة "عادية" وتبدي "ستايسي" استعدادها لمساعدتها على نحو غريب، فتتبادلان الأدوار. تمضي "ستايسي" عطلتها الأوروبية القصيرة في قصر ملكي، بينما تحصل "مارغريت" على فرصة اختبار العالم خارج أسواره. الأحداث اللاحقة متوقعة: تقع "ستايسي" في حب "إدوارد" الذي لم يكن مناسباً يوماً لـ"مارغريت"، وتقع "مارغريت" في حب "كيفن". في نهاية الفيلم، يتزوج "إدوارد" و"ستايسي" ويتجه "كيفن" و"مارغريت" إلى اتخاذ القرار نفسه على ما يبدو.





في الفيلم الثاني Switched Again (تبادل من جديد)، يزور الأمير "إدوارد" والأميرة "ستايسي" صديقتهما "مارغريت" في "مونتيانارو" حيث تستعد لحفل تتويجها كملكة في عيد الميلاد. لكنها انفصلت عن "كيفن" للأسف لأن حياتهما وأهدافهما مختلفة جداً. مع ذلك، لا تزال المشاعر موجودة بينهما ويحاول كبير الموظفين في القصر، "طوني"، استكشاف الموضوع. يوافق "كيفن" على حضور حفل تتويجها "كصديق". لكن حين تشتعل شرارة الحب بينهما مجدداً، تتفق "ستايسي" و"مارغريت" على تبادل الأدوار مرة أخرى، فتضطر "ستايسي" للقيام بتحضيرات الحفل المملة فيما تمضي "مارغريت" بعض الوقت على انفراد مع "كيفن". لكن ثمة مشكلة أخرى! تظهر نسيبتهما "فيونا" التي تشبههما أيضاً (هادجينز مجدداً!) في "مونتيانارو" لكنها لم تأتِ لتقديم الدعم طبعاً. أنفقت "فيونا" ثروتها سريعاً وجاءت بحثاً عن المزيد. إذا نجحت في لعب دور الملكة الجديدة لفترة تسمح لها بنقل بعض الأموال الملكية، ستؤمّن مستقبلها بشكلٍ دائم.

هل سيصمد حب "كيفن" و"مارغريت" رغم واجباتها الملكية؟ وهل سينجح "إدوارد" في ممارسة الحب؟ (إنه الهدف الوحيد الذي يحاول "إدوارد" تحقيقه على مر الفيلم أثناء تجوّله في القصر. لكنّ الوضع شائك جداً في ظل وجود ثلاث سيدات يُشْبِهْن زوجته!).

في النهاية، لا يتّسم الفيلم بأي طابع جدّي لكنه ممتع وساحر وقد يكون أغرب عمل يمكن مشاهدته، لا سيما في زمن عيد الميلاد! الأزياء مدهشة وتصاميم مواقع التصوير عالية المستوى. حتى أن المُشاهد قد يشعر بأنه يستطيع الزواج من شخصية ملكية إذا انتظر في شارعٍ مرصوف بالحصى لفترة طويلة بما يكفي! إنه نوع الأعمال التي يمكن اللجوء إليها في العام 2020 للابتعاد عن أحداث العالم المضطرب. قد لا يكون هذا الفيلم ممتازاً (وهو ليس كذلك)، لكنه يعرف مستواه ويقدم ما هو مطلوب منه. ننصحك بمتابعته على شبكة "نتفلكس" في أسرع وقت!


MISS 3