الإستخبارات الأميركية: الصين "أكبر تهديد للديموقراطية"

02 : 00

وصف رئيس الإستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف الصين بأنّها تُشكّل "أكبر تهديد للديموقراطية والحرّية في العالم"، فيما فرضت واشنطن قيوداً مشدّدة على منح تأشيرات السفر لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني. وفي مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اتهم راتكليف بكين بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأميركية، معتبراً أن "جمهورية الصين الشعبية تُمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة اليوم، وأكبر تهديد للديموقراطية والحرّية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية".

وتحدّث عن عمليات استخدم فيها عملاء صينيون الضغط الإقتصادي للتأثير على المشرّعين الأميركيين أو إضعاف مكانتهم. وكتب راتكليف: "تُظهر معلوماتنا أن بكين تُجري بانتظام هذا النوع من عمليات التأثير في الولايات المتحدة". وأضاف أن "القيادة الصينية تسعى إلى إخضاع حقوق الفرد لإرادة الحزب الشيوعي". كما ذكر أن القيادة الصينية "تُمارس سيطرة الحكومة على الشركات وتُخرّب خصوصية وحرّية مواطنيها بفرض دولة مراقبة استبدادية"، في حين حذّرت الخارجية الأميركية من أن أعضاء الحزب الشيوعي الصيني "معادون للقيم الأميركية" ويُشاركون في "نشاطات مضرة".

وردّت بكين بغضب على واشنطن، وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ: "يستمرّ (راتكليف) في تكرار الأكاذيب والشائعات من أجل النيل من سمعة الصين"، مضيفةً: "أعتبر ذلك خليطاً جديداً من الأكاذيب كانت تعدّ له الحكومة الأميركية في الفترة الأخيرة".


MISS 3