البابا فرنسيس يُدافع عن الوجود المسيحي في سوريا والعراق

02 : 00

دافع البابا فرنسيس أمس عن مزايا "الوجود المسيحي" في سوريا والعراق، داعياً المجتمع الدولي إلى تشجيع عودة السكان الذين فرّوا جراء الحرب. وقال الحبر الأعظم في رسالة عبر مقطع فيديو نُشر بمناسبة لقاء عبر الإنترنت يُنظّمه الفاتيكان مع أكثر من 50 منظّمة غير حكومية كاثوليكية تعمل في المنطقة: "أفكاري تتّجه خصوصاً إلى الأشخاص الذين أُرغموا على مغادرة منازلهم للهروب من ويلات الحرب، بحثاً عن ظروف حياة أفضل". وأضاف البابا في رسالته: "أفكّر خصوصاً بالمسيحيين الذين أُرغموا على ترك الأماكن التي ولدوا وكبروا فيها، حيث نما إيمانهم واغتنى. علينا أن نحرص أن يستمرّ الوجود المسيحي على هذه الأراضي كما كان عليه: علامة سلام وتقدّم وتنمية ومصالحة بين الأشخاص والشعوب".

وفي معرض حديثه عن جميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم، دعا البابا المجتمع الدولي إلى "القيام بكلّ ما في وسعه لتشجيع هذه العودة، عبر ضمان الأمن والظروف الاقتصادية الضرورية لتحقيق ذلك".

كما رحّب الحبر الأعظم باللقاء الافتراضي، "للتفكير بالمشكلات الخطرة التي لا تزال تُعاني منها الشعوب العزيزة في سوريا والعراق والدول المجاورة". وأثار البابا فرنسيس مفاجأة بإعلانه الإثنين أنّه سيزور مطلع آذار 2021 العراق، خصوصاً بغداد والموصل، في سابقة تاريخية لحبر أعظم.


MISS 3