محمية ضفادع في الإكوادور لإنقاذها من الانقراض

02 : 00

تشتدّ وطأة التغيّر المناخي على الضفادع لدرجة أن العلماء يخشون انقراض بعض الأنواع... ولتفادي هذه النهاية المأسوية، أنشئت محمية لهذه الحيوانات البرمائية في الإكوادور.

في علب زجاجية أو بلاستيكية، على العشب أو الحجر أو في المياه بحسب احتياجات كلّ صنف، يتيح مركز خامباتو تكاثر 34 نوعاً من الضفادع.

وشهدت أعداد هذه الحيوانات انخفاضاً شديداً بسبب ارتفاع الحرارة وتقلّب مستوى الرطوبة. غير أن هذا المعهد البحثي 2011 يتمتّع بحدائق شاسعة وقاعات متحاذية أنشأ فيها الباحثون مناخات مختلفة.

ويقول مدير المركز لويس كولوما "حلمنا يكمن بالمحافظة على هذه الحيوانات، خصوصاً وأنها اختفت من المتنزّهات الوطنية، وهو إنذار في غاية الخطورة. فاندثار حيوان ما من متنزّه وطني، يدلّ على وجود خلل. وهذا الخلل هو التغيّر المناخي".

ويجري العلماء في هذا الموقع تجارب رائدة لتقييم قدرة هذه الحيوانات على التكيّف مع بيئتها، من خلال التصدّي للحيوانات المفترسة ومواجهة الأمراض وتغيّرات المناخ، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الطبيعي.

وتضمّ الإكوادور، البلد الصغير الزاخر بالتنوّع الحيوي، 623 نوعاً من الضفدعيات، 60% منها تقريباً مهدّد بشدّة بالانقراض.


MISS 3