It's christmas

ميلاد كئيب في قرية سانتا كلوز الفنلندية

02 : 00

تختلف تحضيرات سانتا كلوز هذا العام في "قريته" الفنلندية عن سابقاتها في الأعوام الماضية، بعدما حرّمت جائحة كوفيد - 19 منطقة لابلاند النائية من جزء كبير من السياح الأجانب الذين يتوافدون في العادة إلى المكان. خلف حاجز من "البليكسيغلاس" لحمايته هو أيضاً من خطر انتقال العدوى من الزوار، يوضح الرجل المتشح بالأحمر والأبيض أن 2020 ستبقى سنة سوداء له ولحيوانات الرنة التي يتنقل عليها في العادة لتوزيع الهدايا للأطفال في عيد الميلاد.

ويقول من كهفه في روفانييمي بمنطقة لابلاند الفنلندية في الدائرة القطبية الشمالية: "لقد كانت سنة استثنائية وصعبة. وقد تركّزت الطلبات التي وجهها الناس إليّ هذا العام على السعادة والصحة"، فيما "استمر الأطفال في طلب الألعاب". وبسبب القيود المتصلة بالجائحة، انحسرت أعداد الزائرين إلى متنزه "قرية سانتا كلوز" الذي يعلن القائمون عليه أنه المقر الرسمي لهذه الشخصية، بصورة كبيرة هذا العام بعدما كانوا يغرقون المنطقة المكسوة بالثلوج في العادة خلال كانون الأول. واقتصرت الزيارات على بضع عشرات من الأشخاص الذين بالكاد تجاوز عددهم أعداد الموظفين في المكان. ويوضح تيبو كاريالاينن الآتي من جنوب فنلندا مع زوجته أندريا وطفليهما: "في العادة يقصد المكان الآلاف، لكننا وحدنا هنا عموماً" هذه السنة.

وقد أغلقت فنلندا أبوابها أمام التنقلات غير الضرورية. وبنتيجة ذلك، سيكون من الصعب هذا العام تمضية بعض الوقت مع سانتا كلوز شخصياً في قريته. كما أن فكرة دفع 79 يورو لعقد لقاء خاص وجهاً لوجه لخمس دقائق مع الرجل الأبيض قد لا تستهوي كثيرين في هذه الظروف.