إشتعلت مجدّداً على جبهة ميرنا الشالوحي ـ بيت الوسط، مع خرق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل هدنة الاعياد واستباق عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من اجازته في الخارج، بموقف تصعيدي ضدّه، يرتقب ان تكون له تتمة في كلمته المرتقبة ظهر هذا الاحد، لكن ردّ الحريري على باسيل لم يتأخر كثيراً.
فقد دعا التكتل اثر اجتماعه الاسبوعي الرئيس المكلّف "الى تحمّل مسؤولياته والقيام بواجباته الوطنية والدستورية، فيتوقف عن إستهلاك الوقت ويعود من السفر لينكبّ على ما هو مطلوب منه، وعدم اختلاق العراقيل الداخلية لإخفاء الأسباب الحقيقية وراء تأخير عملية التشكيل".
من جهته، أكد الحريري في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ان تكتل "لبنان القوي" يعود "الى سياسته المفضّلة بتحميل الآخرين مسؤولية العراقيل التي يصطنعها عن سابق تصور وتصميم"، وفاته ورئيسه "أن الرئيس المكلف قام بواجباته الوطنية والدستورية على اكمل وجه، وقدّم لرئيس الجمهورية تشكيلة حكومية من اختصاصيين غير حزبيين مشهود لهم بالكفاءة والنجاح وهي تنتظر انتهاء رئيس الجمهورية من دراستها". وأكّد أنّ "الجهة التي عطّلت البلد اكثر من سنتين ونصف السنة هي آخر من يحقّ لها اعطاء دروسٍ بالتوقف عن استهلاك الوقت واختلاق العراقيل". وأعلن أنّ "المشكلة واضحة وعنوانها معروف من قبل الجميع وهي داخلية عبر التمسك بشروط تعجيزية تنسف كل ما نصت عليه المبادرة الفرنسية، وتقضي على أي أمل بمعالجة الازمة بدءاً من وقف الانهيار وصولاً الى اعادة اعمار ما هدمه انفجار المرفأ".
