أصدر المرشّح لعضوية اللجنة الأولمبية اللبنانية رئيس الاتحاد اللبناني للقوس والنشاب ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي والبحر المتوسط EMAU للعبة جاك تامر، بياناً أسف فيه لإنتقال الضغوط والتدخّلات من السياسة التي يعاني منها كلّ مرفق عام في لبنان، الى الرياضة التي من المفترض أن تكون الملاذ الأول والاخير للشباب الحياديّ والمستقلّ وبمنأى عن الأحزاب والتيارات.
أضاف: "نتفاجأ اليوم بأنّ الأحزاب السياسية التي كانت بالأمس متناقضة مع بعضها في كلّ شيء قد تضامنت وتكاتفت فجأة في سبيل تأمين مصالحها الخاصة والضيّقة، من خلال تأليف لائحة موحّدة لخوض إنتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية".
وتابع البيان: "مرّة جديدة نرى بأمّ العين أنه حتى في الرياضة هناك إقصاءٌ للطائفة الأرثوذكسية، حيث كانت رئاسة اللجنة الأولمبية بالعُرف للأرثوذكس الذين تخلّوا عنها لاحقاً لعدم عنصريتهم ولإنفتاحهم على الجميع من دون إستثناء".
وختم: "للأسف فقد أصبح العُرف اليوم إستبعاد الأرثوذكس، وهذا ما نستنكره ونطالب المسؤولين والمعنيين بالعمل الفوريّ لإصلاح هذا الخلل الفادح والفاضح، ونحن بالمقابل لن نسكت ولن نلتزم ولن نستكين ولن نستسلم إلى حين إعادة الحقّ الى أصحابه".
