هاري وميغن يطلّقان التواصل الاجتماعي

02 : 00

هجر الأمير هاري وزوجته ميغن شبكات التواصل الاجتماعي إلى غير رجعة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذي صنداي تايمز". وكان دوق ودوقة ساسكس أوقفا استخدام حسابهما على "إنستغرام" الذي يتابعهما عليه أكثر من عشرة ملايين مشترك. ونقل مصدر مقرب من الزوجين عزمهما على عدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لمؤسستهما الجديدة "آرتشويل"، ومن المستبعد أن يعودا إلى المنصات الاجتماعية على نطاق شخصي.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الزوجين أصيبا بخيبة أمل بسبب "الكراهية" على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت ميغن قد تحدثت عن تجربة "التصيد" عبر الإنترنت، ووصفتها بأنها تجربة "لا يمكن النجاة منها".

وقالت ميغن في المدونة الصوتية "تينايجر ثيرابي": "قيل لي إني كنت أكثر شخص واجه حملات تنمّر عبر الإنترنت في العام 2019، بين النساء والرجال"، متحدثةً عن "العزلة وتبعات مؤذية للانتهاكات الإلكترونية التي تعرضت لها عندما كانت حاملاً بابنها آرتشي".

ويأتي قرار الثنائي في أوج الجدل بشأن انتشار خطابات الكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما حجب "تويتر" السبت "بصورة دائمة" حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسبب "خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".

وتستخدم الملكة إليزابيث الثانية ونجلها الأمير تشارلز وحفيدها وليام وزوجته كايت، إضافةً إلى أفراد آخرين في العائلة الملكية البريطانية، بانتظام شبكات التواصل خصوصاً "إنستغرام" و"تويتر" و"فيسبوك" للترويج لأنشطتهم الرسمية والخيرية.