أعلنتْ اللاعبة اللبنانية الدولية في صفوف فريق البلدي الرياضي العراقي لكرة الصالات ريان رشيد أنه سبقَ لها أن لعبت قبل إحترافها هناك مع فرق الصداقة وشوترز وذوق مصبح على التوالي، وقد نجحتْ خلال المواسم الأربعة في بطولة لبنان للصالات في إحراز جميع الألقاب، ولم تخسر أيّ بطولة مع الفرق الثلاثة.
وعن كيفية إنضمامها الى النادي العراقي، أجابت: "بصراحة سافرتُ أولاً الى سويسرا حيث لعبتُ مباريات ودّية مع فريقٍ لكرة القدم، وما لبث أن طلب مني ناديان من الدرجة الأولى الانضمام الى صفوفهما مع تأمين العمل لي، لكنّ انتشار وباء كورونا ألغى هاتين الصفقتَين وعدتُ خائبة الى لبنان". وتابعت رشيد (26 عاماً): "تلقيتُ مؤخراً إتصالاً من أحد الكشّافين العراقيين الذي قدّم لي عرضاً جيداً للانضمام الى ناديه، وبعدما درسته ملياً رأيتُ فيه فرصة سانحة لإثبات ذاتي وجدارتي أكثر ولإكتساب المزيد من الخبرة والمهارات ولتطوّر مستواي الفني، فوافقتُ على العرض من دون تردّد، علماً أنني ألعبُ أيضاً مع منتخب لبنان لكرة الصالات الذي دافعتُ عن ألوانه في تصفيات آسيا في تايلاند وإحتللنا المركز الثالث في مجموعتنا، وأحرزتُ يومها لقب هدافة المنتخب بعدما سجلتُ هدفاً في مرمى اليابان، وهدفَين في مرمى البحرين"، مشيرة الى أنها، الى جانب الفوتسال، كانت تلعب مع منتخب لبنان للسيدات لكرة اليد، وتحمل أيضاً شارة حكم قارّي في هذه اللعبة.
وعن مستوى الفريق العراقي، ردّت رشيد: "المستوى لا بأس به، وإستطعتُ التأقلم سريعاً مع زميلاتي وقدّمتُ كل ما عندي في أول مباراتين لعبتهما حتى الآن، كما انّ المستوى الفني العام جيّد، علماً أن البطولة تضمّ ستة فرق، وكلّ فريق سيخوض 10 مباريات ذهاباً وإياباً". وأوضحت أنّ ناديها جديدٌ على صعيد الادارة والفريق والكادر التدريبيّ، وهم وضعوا مشروعاً طويل الأمد للوصول الى أهدافهم. وعن مدة العقد أشارت الى أنه يمتدّ حتى إنتهاء منافسات الدوريّ لهذا الموسم وهو قابلٌ للتجديد.
وعن العروض الخارجية، لفتت الى أنها تلقت عرضاً للإحتراف في الدوريّ الصربيّ عندما كانت تخوض مع فريق جامعة الروح القدس - الكسليك غمار بطولة الجامعات في صربيا، وكانت هناك عدّة منتخبات قوية وعريقة مُشاركة، وأحرز فريقها حينها اللقب.
