تساءلت الصحف الاسبانية امس عن مصير الفرنسي زين الدين زيدان على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، بعد الخسارة المذلة لفريقه أمام ألكويانو من الدرجة الثالثة 1-2 بعد التمديد، في دور الـ32 من مسابقة الكأس. وقالت صحيفة "ماركا" في صدر صفحتها الرياضية بعنوان عريض "لا أحد ينجو من هذه المذلة"، واصفة الخسارة بأنها "الاسوأ في حقبة زيدان".
أما "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية فوصفت الخسارة "بالاذلال".
في المقابل اعتبرت صحيفة "آس" ان الخسارة هي "الاكثر حرجاً في صفحات تاريخ ريال مدريد". وكشف الصحافي الشهير غييم بالاغي المتخصص بكرة القدم الاسبانية، ان مسؤولي ريال مدريد "يرون نهاية حقبة زين الدين زيدان"، معتبراً ان "الفكرة لديهم انهم سيتخذون قراراً كبيراً في نهاية الموسم".
واعترف زيدان بهشاشة وضعه بقوله: "ثمة كلام دائم عن الاقالة عندما نخسر. انا اتحمل المسؤولية وما سيحصل سيحصل. اللاعبون يريدون الفوز ويبذلون قصارى جهدهم لكن الامور تسير كما لا نشتهي في بعض الاحيان".
بيد ان زيدان أكد انه لا يزال يحظى بثقة لاعبيه، على رغم توقف عداد الفريق الملكي عند فوز يتيم في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات. ولم ينجح زيدان باحراز لقب كأس الملك كلاعب أو كمدرب مع ريال مدريد، على رغم مشواره الرائع معه خصوصاً في دوري أبطال اوروبا، إذ قاده الى اللقب 3 مرات بين 2016 و2018 وكلاعب في 2002.
