أعلن رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة والتخطيط النيابية النائب فريد البستاني حالة الطوارئ الاقتصادية، وأبقى الاجتماعات مفتوحة وإن بصورة إلكترونية في الوقت الحالي، وتمّ الاتفاق على مواصلة البحث مع نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر ووزير الشؤون الاجتماعية فيها رمزي مشرفية والوزراء كافة والجهات المختصة.
وكان عقد أعضاء اللجنة إجتماعاً، أمس، بتقنية الـ Zoom برئاسة النائب البستاني وحضور مقرر اللجنة النائب علي بزي. وكان الاجتماع مخصصاً للاستماع إلى عكر ومشرفية.
حضر الأعضاء: ألكسندر ماتوسيان، ميشال ضاهر، شوقي الدكاش، روجيه عازار، علي درويش، إدغار طرابلسي وفي حضور النواب آلان عون والنائب سيزار أبي خليل والنائب نزيه نجم. وناقش المجتمعون موضوع ترشيد الدعم والبطاقة التمويلية، وضرورة الإسراع في دعم العائلات الأكثر فقراً، لا سيما في هذه الفترة من الإقفال. وأطلعت عكر النواب على المرحلة الحرجة التي تمرّ بها البلاد، و"ضرورة أن نتحمل جميعاً فترة الإقفال التي من دونها لن نستطيع الحدّ من عدد الوفيات وارتفاع نسبة الحالات الإيجابية التي تخطت نسبة الـ 25 % من الفحوصات"، مبدية تفهمها للوضع الاقتصادي المتعثر الذي تعاني منه قطاعات الإنتاج من صناعية وزراعية وغيرها. وكانت اللجنة تلقّت من جمعية الصناعيين استعدادها لإجراء فحوصات PCR لكافة العمال والموظفين بصورة دورية وكلما دعت الحاجة، وذلك في حال عودتهم إلى ممارسة عملهم وإن بشكل جزئي.
وأبدى أعضاء اللجنة "تفهمهم للوضع الاقتصادي للصناعيين الذين يشكلون من ضمن القطاع الخاص ركيزة الاقتصاد اللبناني، ولكنهم في نفس الوقت أعلنوا تأييدهم للإجراءات الحكومية الهادفة إلى المحافظة على أرواح الناس والسلامة العامة. وطالبوا الحكومة بوضع خطة متكاملة لفترة ما بعد الإقفال". كذلك وضع مشرفية المجتمعين في صورة الخطوات التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة العائلات الأكثر فقراً ولوضع استراتيجية متكاملة لمعالجة الوضع الاجتماعي المتردي للناس نتيجة جائحة كورونا. وأجرى البستاني اتصالاً برئيس المجلس النيابي نبيه بري ووضعه في صورة اللقاءات التي تقوم بها اللجنة "وضرورة السير في اقتراحات موحدة لمعالجة انعكاسات الجائحة على الوضع الاقتصادي والمعيشي".
