التسللُ الى قيادة الرياضة من بوابة إتحاد هزيل

14 : 01


قال إداريّ مخضرم عرف نجاحاً كبيراً في الإدارة الرياضية في الماضي لموقعنا اليوم إنه كما يبدو فإنّ من شبّ على شيء شاب عليه، وهذا هو حال من يجهد لقيادة الرياضة اللبنانية، حيث عاد لسياسته المعهودة التي طالما طبعت مسيرته الرياضية، والقائمة منذ الأساس على سياسة الترغيب والترهيب.


أضاف: "ما يمارسه هذا الرجل منذ فترة تجاه الاتحادات التي كان يعتقد أنّ بمقدوره التحكّم بقرارها لمجرد انتمائها للطرف الذي يلبس عباءته، أمرٌ مؤسفٌ للغاية، بل لا يجوز إتباعه، فهو ينتهج ضدّ من طالما إدّعى بأنّ معاركه وما اكثرها، هي دفاعاً عن كراماتهم، تلك الكرامات التي ضرب بها عرض الحائط لمجرد أنّ رجالات تلك الاتحادات عبّروا عن رفضهم لنهجه القائم على الاستئثار والإلغاء."


وتابع الإداريّ: "الأمر الأغرب أنه "يعاير" تلك الاتحادات، محاولاً التقليل من قيمتها خلافاً للواقع، ناسياً لا بل متناسياً، انه ترشح عبر بوابة إتحاد فرديّ أقلّ ما يقال فيه إنه هزيل، وهو بالكاد متواجد على خارطة الرياضة اللبنانية، والأنكى ان لا لاعبين لديه، اللهم ما عدا اولئك المنتسبين لأنديته، وعلى قلتهم، فهم ليسوا بلاعبين اصلاً، بل تم تنسيبهم أما من باب الصداقة، او لقربهم من إداريي الاتحاد".

MISS 3