روبوت يبحث عن الحياة في المريخ

02 : 00

يحاول الروبوت الجوال "برسفيرنس" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الهبوط الخميس على سطح المريخ في مهمة محفوفة بالمخاطر تأتي بعد رحلة دامت سبعة أشهر، وتشكّل بداية عملية تستمر سنوات بحثاً عن آثار حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

وتحمل بعثة "مارس 2020" التي أقلعت في نهاية تموز الفائت من فلوريدا المسبار "برسفيرنس"، وهو الأكبر والأكثر تطوراً بين المركبات التي أرسلت حتى اليوم إلى الكوكب الأحمر.

وبني الروبوت الجديد الذي يبلغ وزنه طناً واحداً في مختبرات "جيت بروبالشن لابوراتري" الشهيرة التابعة للناسا، وهو مجهز بذراع آلية طولها متران، وبما لا يقل عن 19 كاميرا، إضافةً إلى جهازي مايكروفون.

ومن المنتظر أن يضع "برسفيرنس" عجلاته الستّ في الثامنة والنصف من مساء الخميس بتوقيت غرينيتش على موقع هبوط "مذهل" وهو فوهة جيزيرو التي كانت تضمّ قبل ثلاثة مليارات ونصف مليار سنة بحيرة عميقة يبلغ عرضها 50 كيلومتراً.

وسيتولى "برسفيرنس" أخذ عيّنات في كلّ موقع ويتوقع أن يصل عددها الإجمالي إلى نحو الثلاثين، وسيجرى تحليلها في المختبرات الأكثر كفاءة على الأرض، سعياً إلى العثور على آثار مجهرية لكائنات قديمة.

ومن المفترض أن تصل الصور الأولى للسطح بسرعة وبدقة منخفضة بعد الهبوط، على أن تسجّل في وقت لاحق لقطات فيديو بينها مشاهد لدخول الغلاف الجوي.


MISS 3