بقايا الكلاب لاكتشاف وصول البشر إلى أميركا الشمالية

02 : 00

تشير المعارف المتوافرة حتى اليوم إلى أن البشر وصلوا إلى الجزء الشمالي من قارة أميركا آتين من سيبيريا بعد عبور ما بات يُعرف بمضيق بيرينغ قبل 30 ألف سنة.

وتسجّل الدراسات منذ زمن بعيد ارتباطاً تاريخياً قوياً بين البشر والكلاب، كما أن تحليل الحمض النووي الخاص بالكلاب مفيد في تتبع تاريخ المستوطنات البشرية.

وحلل علماء في جامعة بافالو الأميركية الحمض النووي لقطعة عظم من كلب عُثر عليها في جنوب شرق ألاسكا. وكشف تحليل معمق أنها جزء من عظمة فخذ كلب كان يعيش في المنطقة قبل حوالى 10150 سنة. وهو يتشارك السلالة الوراثية عينها مع كلاب أميركية سبقت وصول تلك المنتمية إلى أجناس أوروبية رافقت طلائع المستوطنين في القارة الأميركية.

وتدعم الدراسة نظرية أن البشر دخلوا أميركا الشمالية من سيبيريا عبر طريق ساحلي. ولفت العلماء إلى أن الكلاب وصلت خلال موجات هجرة متتالية مع شعب ثولي (أسلاف الإسكيمو). وتكشف الدراسة أن بقايا كلاب سابقة لطلائع البشر في أميركا الشمالية، عُثر عليها عند طريق ممر قاري هي أحدث عهداً من تلك التي اكتشفها فريق ليندكفيست عند المسار الساحلي. ما يعزز فرضية وصول طلائع البشر إلى القارة عبر مسار ساحلي.


MISS 3