عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية الإجتماع العاديّ السنويّ عصر أمس برئاسة نائب الرئيس المهندس هاشم حيدر وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية وممثل وزارة الشباب والرياضة رئيس مصلحة الرياضة محمد عويدات، وممثلين عن الاتحادات الرياضية التي بلغ عددها 39 اتحاداً، ولجنة من بينها 28 إتحاداً أولمبياً يحقّ لها الترشح والتصويت.
بداية النشيدان الوطني والأولمبي اللبناني، فترحيب من المستشار الإعلامي للجنة حسّان محيي الدين، بعدها تلا الأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم قائمة الحضور وأعلن قانونية إنعقاد الجلسة، ثم تمّت المصادقة على محضر الجمعية العمومية السابقة التي عُقدت بتاريخ 13/02/2020، ليتحدث حيدر بعدها مشيراً الى أن سنة 2020 كانت من الأصعب، حيث تعطلت كلّ المرافق والقطاعات بما فيها القطاع الرياضيّ، الاّ أنه بفضل عزيمة الاتحادات بقيت الرياضة بخير، والدليل ما حققه منتخب لبنان لكرة السلة مؤخراً ضمن تصفيات أمم آسيا، مع التمنيات باحراز اللقب، منوّهاً كذلك بالنتائج الجيّدة لاتحاد التزلج على الثلج.
ولفت حيدر الى أنّ اللجنة الاولمبية الحالية سوف تسلّم مقاليد المسؤولية الى اللجنة التنفيذية المنتخبة، "علماً أننا قمنا بكلّ ما أمكننا فعله، وذلك من خلال توفير الدعم للاتحادات الرياضية، كما أنّ هناك وفراً مالياً تحقق في صندوق اللجنة الاولمبية". وفي موضوع الانتخابات الحالية، إعتبر أنها من المرات القليلة التي تشهد تنافساً ديموقراطياً وطبيعياً، "حيث كلنا أهل وعائلة واحدة وسنبقى".
بعد ذلك تمّت تلاوة البيانين الاداريّ والماليّ عن العام 2020 وتمّت مناقشتهما وإقرارهما وتبرئة ذمة اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية. بعدها أعلن حيدر عن إجراء انتخابات لجنة تنفيذية جديدة يخوضها 20 مرشحاً بعد إنسحاب المرشح خالد بديع رئيس إتحاد الشطرنج، وذلك لملء 14 مقعداً تمثّل اللجنة التنفيذية الجديدة. وعلى ضوء العملية الانتخابية فاز بعضوية اللجنة الاولمبية اللبنانية كل من: سامي قبلاوي (26 صوتاً)، هاشم حيدر (22)، مازن رمضان (21)، محمود حطاب (20)، خضر مقلد (20)، رافي ممجوغليان (17)، أسعد النخل وجاك تامر وبطرس جلخ وربيع سالم وحسّان رستم (16)، وليد دمياطي (15)، رولان سعادة وجهاد سلامة (14)، والأخيران قدّما إستقالتَيهما من "الأولمبيّة" بعد الإنتخابات.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة لتوزيع المناصب بين الأعضاء الفائزين يُحدد زمانها لاحقاً.
