يسود ترقّب كبير لمعرفة الأسرار التي قد يكشفها الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل في مقابلتهما المنتظرة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والتي قد تكون ارتداداتها كبيرة على الأسرة الملكية. ويُتوقع أن تسترجع ماركل أبرز محطات علاقتها مع العائلة الملكية والصحافة البريطانية وطريقة التعامل معها.
ووُضع المشاهدون في أجواء الحوار بعد بث قناة "سي بي اس" مقتطفات من المقابلة تتهم فيها دوقة ساسكس قصر باكينغهام بـ"الترويج لأكاذيب"، بشأن قرار الثنائي مطلع 2020 الانسحاب من العائلة الملكية للإقامة في كاليفورنيا.
وقال الخبير في شؤون العائلة الملكية البريطانية ريتشارد فيتزوليامس إن المقابلة "ستسبب إحراجاً شبه مؤكد للعائلة الملكية".
وذكّر فيتزوليامس بأن المقابلات المطوّلة القليلة التي أجراها أفراد من العائلة الملكية انتهت كلها بـ"كارثة".
غير أن التوقيت الذي اختاره هاري وميغن لإجراء المقابلة ليس مثالياً، إذ إنّ الحوار يُبث بالتزامن مع إطلالة تلفزيونية نادرة للملكة في يوم الكومنولث.
كذلك فإن المقابلة تصادف بعيد خضوع الأمير فيليب جد الأمير هاري لعملية جراحية في القلب بعد ثلاثة أسابيع أمضاها في المستشفى.
واعتبر فيتزوليامس أنه كان "من الأجدى" على هاري وميغن أن يطلبا تأخير عرض الحلقة.
وقالت الخبيرة في شؤون العائلة الملكية بيني جونور "إنه توقيت سيئ"، لكنها استدركت بالقول: "هل سيكون هناك أي توقيت مثالي؟ لست متأكدة".
