أثارت المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" ضجة واسعة بعد نشرها رسماً كاريكاتورياً وُصف بالمثير و"المسيء" لكلّ من الملكة إليزابيث والممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل.
وأظهر غلاف المجلة الفرنسية، الملكة إليزابيث وهي تضعُ ركبتها على رقبة ماركل، على غرار ما تعرّض له الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في ايار الفائت، وأدى مقتله حينها الى طرح إحتجاجات عرقية وحقوقية واسعة في الولايات المتحدة.
وصدرت المجلّة الساخرة بعنوان: "لماذا غادرت ميغان قصر باكينغهام؟"، ثم صورت ميغان وهي تقول: "لأنني لم أكن أستطيع أن أتنفس".
وقالت ميغان في مقابلة أجرتها وزوجها مع الإعلامية أوبرا وينفري الأسبوع الفائت إن ابنها أرتشي حُرم من لقب الأمير بسبب مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن لون بشرته.
ونقلت "ذي غارديان" عن الدكتورة حليمة بيغوم، الرئيسة التنفيذية لمركز "رونيميد ترست" البحثي للمساواة بين الأعراق، قولها إن الرسم "يحطّ من قدر وفاة فلويد، ويعدّ خطأ على كل المستويات، حيث يصوّر الملكة كقاتل جورج فلويد الذي يسحق رقبة ميغان".
كذلك أغضب الرسم الكاريكاتوري محبي الملكة لا سيما وأنه يظهرها بشكل مهين للغاية :"عيونها حمراء مع وجود شعر على الساقين"، بحسب الصحيفة.
