185 سلحفاة داخل حقيبة سفر في مطار غالاباغوس

02 : 00

اكتشفت سلطات مطار الإكوادور ومحمية غالاباغوس الوطنية في حقيبة سفر نحو 185 سلحفاة بعد سعي حاملها نقلها من الأرخبيل إلى البر الرئيس.

وتقع جزر غالاباغوس على بعد ألف كيلومتر من الساحل الإكوادوري، وتتميز بنباتات وحيوانات فريدة من نوعها.

وأشارت الوزارة إلى أن اكتشاف السلاحف جرى "خلال تفتيش روتيني" بين مطار غالاباغوس وبابوا غينيا الجديدة وأن الشرطة والمدعين العامين "يتخذون الإجراءات" اللازمة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأفاد مطار غالاباغوس في بيان بأن "عمر السلاحف لا يتجاوز ثلاثة أشهر وقوقعتها صغيرة للغاية"، ما يجعل من الصعب تحديد الموقع الذي تنتمي إليه، إذ تختلف الأنواع بحسب الجزيرة المنتمية لها.

وكانت السلاحف ملفوفة في أكياس بلاستيكية، ما أدى إلى نفوق عشر منها، بحسب البيان. وندد وزير البيئة مارسيلو ماتا في تغريدة على "تويتر" بـ"هذه الجرائم ضد البيئة الحيوانية والتراث الطبيعي للإكوادوريين"، موضحاً أن هذا الفعل "سيعاقب بكل الصرامة التي تنص عليها التشريعات المرعية الإجراء".

ويشكّل الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية جريمة يعاقب عليها القانون الإكوادوري بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.

واستوطنت السلاحف العملاقة قبل ثلاثة إلى أربعة ملايين سنة هذه المنطقة البركانية من المحيط الهادئ.

ويعتقد العلماء أن التيارات البحرية فرقت السلاحف على الجزر، ما أدى إلى ظهور 15 نوعاً مختلفاً منها.


MISS 3