رأت شخصية فاعلة وناشطة في الوسط الرياضيّ معروفة بدعمها للأبطال اللبنانيين في كافة الألعاب الجماعية والفردية لصحيفتنا، أنّ أمام الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة خيارَين لا ثالث لهما، فإمّا العودة عن قراره بإرجاء بطولة لبنان للعبة الى نهاية العام الجاري، والإعلان عن موعد قريب جداً لإطلاق المنافسات الرسمية، وإما الإستقالة الجماعية لرئيس وأعضاء الإتحاد من مناصبهم فوراً لكي لا يكونوا شهود زور على دمار الكرة الطائرة وإنهيارها، وإفساح المجال أمام المتحمّسين والمندفعين من لاعبين سابقين ومدرّبين وإداريين شباب لتسلّم مسؤولية الإشراف على اللعبة ورعايتها وتنظيم البطولات الإتحادية التي لم تعد تتحمّل تأجيلاً أو مماطلة ولو لشهر واحد.
