صدر عن مجموعة "هدفنا الكرة الطائرة" بيانٌ توجّهت فيه الى رئيس الإتحاد اللبناني للعبة وليد القاصوف، جاء فيه:
"نحن كمجموعة معارضة للنهج القائم في الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة لم نتعرّض لك في أيّ بيان من بياناتنا، إلا أننا نرى أنّ مقابلتك الصحافية الأخيرة تضمّنت مغالطات كثيرة وتجريحاً مباشراً نجد أنفسنا مجبرين مع الأسف للردّ عليها.
أ- أنتَ تعرف جيداً أنّ الدعوى القضائية المُقامة ضد الاتحاد غير الشرعيّ لا تزال في مسارها القضائيّ السليم على رغم أساليبكم الملتوية، من محاولة عدم إستلام الدعوة، أو المراوغة أو ممارسة الضغوط على القضاء، أو تغطية التزوير بتزوير آخر، ولن ندخل بالتفاصيل هنا، إلا أننا على يقين أنّ العدالة ستتحقق.
ب- إنّ "شبه اللائحة" التي تحدثتَ عنها نالت في إنتخابات الإتحاد الأخيرة ما معدّله أربعين بالمئة من أصوات الجمعية العمومية بمجهود شخصيّ ومباشر مع الأندية، بالرغم من كلّ الأساليب التي إستخدمتها لائحتكم المدعومة من "النافذين" داخل البلاد وما وراء البحار، إضافة الى الترهيب والترغيب والابتزاز الماليّ والمعنويّ الذي تعوّد نهجكم على إستخدامه على مدى عقود.
ج- إنّ الاتحاد السابق، وأنتَ كنتَ أمينه العام، كان أرسل "مع توقيعكَ" لائحة الاندية المستوفاة جميع الشروط الى وزارة الشباب والرياضة، ومن ضمنها أندية لم تشارك في بطولة موسم ٢٠١٨/ ٢٠١٩ وليس لديها لاعبون، ألا تخجلون من هذا التزوير؟
د- على مدى سنوات إعتمد إتحاد الكرة الطائرة طابة "مولتن"، وأنتَ وكيلها في لبنان، علماً أنّ الاتحاد الدوليّ يعتمد طابة "ميكازا"، أليس هذا مخالفاً لأبسط معايير الشفافية، ويُعتبر في المعايير الدولية "تضارب مصالح؟."
ه- يبدو أنك، أنتَ المخضرم والموجود في الاتحاد منذ زمن، لم تتعوّد على وجود معارضة تتابع وتدقق في كلّ الأمور الرياضية والإدارية والمالية، فلجأتَ الى التجريح الشخصيّ بنعت أعضاء مجموعتنا "بالقلّة" و"المغرضين" و"المجرّحين"، فإذا لم تكن قادراً على إستيعاب معارضيك، سوف تفقد مشروعيتك قبل أن ينتزعها منك القضاء.
أخيراً، نتمنّى عليكَ أن تعتمد مراجعة ذاتية وعدم الإنجرار الى أهواء "الرعاة" لأنهم هم من أوصل الكرة الطائرة في لبنان الى ما هي عليه اليوم".
