سمير صفير بخير ويخضع للتحقيق

02 : 00

لا يزال الغموض يكتنف قضية الملحن سمير صفير الموقوف في السعودية منذ ما يقارب الأسبوعين، من دون أن تتكشّف رسمياً بعد أي معطيات عن اسباب توقيفه، علماً أنّ التكهنات والروايات في شأن قضيته لا تزال تنتشر كالنار في الهشيم.

وتكشف آخر المعلومات أنّ صفير اجرى اخيراً اتصالاً هاتفيا بزوجته، يطمئنها فيه الى أنه بخير وبصحة جيدة وأنه يخضع لتحقيق، من دون أن تتوافر أي تفاصيل اضافية اخرى.

وبتوجيهات من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، أجرى السفير اللبناني في الرياض فوزي كبارة سلسلة اتصالات مع عدد من المسؤولين السعوديين لمتابعة قضية صفير. كذلك تواصل القنصل العام في جدّة وليد منقارة مع سلطات السجن في السعودية لطلب "زيارة قنصلية" من اجل مقابلة صفير، الا أنّ الموافقة على طلب لم تتمّ حتى الآن، بحجّة أنه موقوف لدى سلطات الأمن حالياً.

يذكر أن وهبة كان تمنّى على وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان آل سعود، في رسالة مباشرة وجهها إليه، ابلاغه عن اسباب توقيف صفير ومعرفة التهمة الموجهة اليه، وبالتالي بذل ما امكن للمساعدة بهذا الموضوع. كذلك، وجهت وزارة الخارجية والمغتربين مذكرة ديبلوماسية للسفارة السعودية في بيروت بهذا الشأن.