إيقاف بيع بطاقات "بوكيمون"

02 : 00

أعلنت شركة التوزيع الأميركية العملاقة "تارغت" أنها علّقت موقتاً بيع بعض البطاقات المخصصة للجمع في متاجرها، لا سيما بطاقات "بوكيمون"، موضحة أنها اتخذت قرارها "الاحترازي" بفعل تهافت الزبائن الجنوني الذي وصل أحياناً إلى درجة العنف. وأوضحت الشركة في بيان أنها قررت اتخاذ إجراء احترازي بتعليق مبيعات بطاقات "إم إل بي" و"إن فل إل" و"إن بي إيه" و"بوكيمون"، مضيفة أن شراء هذه البطاقات لا يزال متاحاً عبر الإنترنت.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مشاجرة عنيفة بشأن البطاقات المخصصة للجمع حصلت الأسبوع الفائت في موقف السيارات التابع لمتجر "تارغت" في ولاية ويسكونسن (شمال الولايات المتحدة)، قد تكون دفعت الشركة إلى اتخاذ هذا القرار. ونقلت صحيفة "ميلووكي جورنال سنتينل" عن الشرطة أن أربعة أشخاص أوقفوا في 7 أيار بتهمة الاعتداء على رجل يبلغ الخامسة والثلاثين كان قد شهر سلاحاً للدفاع عن نفسه من دون تسجيل اي إطلاق نار.

وأظهرت صور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي عشرات من علب الحبوب التي فُتحَت على أمل العثور على بطاقات "بوكيمون"، وطوابير انتظار فجراً أمام متاجر "تارغت" التي تتولى بيعها.

وبيعت علبة بطاقات "بوكيمون" عام 1999 مقابل 666 ألف دولار في شباط عبر موقع "غولدن أوكشنز" للمزادات، في حين أن سعر الواحدة من بعض البطاقات النادرة يمكن أن يتجاوز 300 ألف دولار.


MISS 3