"كان" يطوي صفحة الجائحة

02 : 00

يسعى مهرجان "كان" في دورته الرابعة والسبعين، إلى طيّ صفحة الأزمة الصحية، من خلال لائحة غنية من الأفلام المشاركة، سواء ضمن المسابقة أو خارجها، وتضم أسماء بارزة كناني موريتي وجان أوديار وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول.

بعد سنتين من حصول فيلم "باراسايت" الكوري الجنوبي لبونغ جون هو على السعفة الذهبية، وبعد عام من إلغاء المهرجان بسبب الجائحة، حضر المسؤولون عن الاختيار أكثر من ألفي فيلم أبقوا منها على نحو ستين.

وإذ لاحظ المفوّض العام للمهرجان تييري فريمو أن "بصمة اللحظة" الراهنة المتمثلة في الأزمة الصحية طبعت السينما، شدد على أن قائمة الأفلام المختارة لا تقتصر عليها، إذ إن المهرجان السينمائي الأكبر في العالم سيكون غنياً بالأفلام الوثائقية وأفلام "المبلغين عن المخالفات" أو تلك التي تتناول "مسألة الهوية، وما نحن عليه وما سيصبح عليه العالم"، على قوله.

فإلى الفرنسي ليوس كاراكس والأميركي ويس أندرسون والهولندي بول فيرهوفن الذين سبق أن أُعلنت أسماؤهم، أضيفت أسماء 21 مخرجاً. وأدرجت ثلاثة من أربعة أفلام أخرجتها نساء فرنسيات. وتشارك في التنافس على السعفة الذهبية كلّ من ميا هانسن-لاف وجوليا دوكورنو وكاترين كورسيني.

وأمل المنظمون بأن يُسمح للمخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف "المحظور في بلاده" بالحضور إلى "كان" لمشاركة فيلمه "بيتروفز فلو" ضمن المسابقة.

ويولي المهرجان أيضاً اهتماماً بالموسيقى من خلال فيلم وثائقي للمخرج تود هينز (مؤلف كتاب "دارك ووترز") عن فرقة "فيلفت أندرغراوند"، والسيرة الذاتية لسيلين ديون للمخرجة فاليري لوميرسييه، وفيلم لشارلوت غينزبور عن والدتها جين بيركين.

على المستوى الصحي، ذكّر المنظمون بأن الجائحة "لم تُهزم بعد"، ولكن إذا استمر رفع القيود والحجر كما هو مخطط له، ستقام العروض من دون تحديد نسبة معينة من الجمهور.

MISS 3