استنكار واسع للإعتداء على الزميل المصوّر رمزي الحاج "على طريق المطار"

فهمي يتّصل مستنكراً ويَعِد بتوقيف المعتدين ونقيبا الصحافة والمحرّرين: للإقتصاص منهم

02 : 00

تحطيم كاميرا الزميل رمزي الحاج وتمزيق بطاقته الصحافية

تعرّض الزميل في "نداء الوطن" المصور رمزي الحاج لاعتداء أثناء قيامه بعمله على طريق المطار.

وفي التفاصيل ان الحاج حاول تصوير ازدحام دراجات نارية على محطة المقداد، فاعترضه عدد من الشبان وطلبوا هويته الصحافية، فمزقوها وقاموا بدفعه بعنف ثم حطموا كاميرته بأسلوب هستيري مكيلين الشتائم له ولـ"نداء الوطن".

وزير الداخلية

واتصل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي برئيس تحرير "نداء الوطن" بشارة شربل مستنكراً هذا العمل المدان، وصدر عن مكتبه الاعلامي البيان التالي:

"يستنكر وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي بشدة ما تعرض له المصور رمزي الحاج من اعتداء من قبل عدد من الشبان خلال تأدية واجبه الصحافي وتصوير الازدحام على احدى محطات الوقود. ويؤكد فهمي أنّ العمل جار لتوقيف المعتدين، مشدداً على وجوب احترام الاعلاميين والمصورين لما لدورهم من أهمية قصوى في نقل الحقيقة".

إعلام القصر

واجرى رئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الاستاذ رفيق شلالا اتصالاً هاتفياً بالمصور الحاج، واطمأن الى صحته، وهنأه بسلامته وأبدى أسفه الشديد لما حصل معه، مستنكراً التعرّض له او التعرض لأي إعلامي يكون يؤدّي عمله.

نقيب الصحافة

واستنكر نقيب الصحافة اللبنانية الاستاذ عوني الكعكي في بيان "ما تعرّض له المصور رمزي الحاج الذي يعمل في الزميلة "نداء الوطن" من اعتداء وحشي من قبل عدد من الشبان الموتورين، خلال تأدية واجبه الصحافي، والازدحام على إحدى محطات الوقود"، وأكد "أنّ حق الاعلاميين بالعمل بحرية ويسر هو حق مقدّس تكرّسه القوانين والشرائع وينبغي ان تسهر القوى الأمنية على حمايتهم والدفاع عنهم خلال تأدية عملهم الرسالي". وطالب الكعكي "بتوقيف المعتدين واحالتهم الى القضاء لكي ينالوا ما يستحقّونه من عقوبات مشدّدة، ولكي يكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الاعلام وأهله". وأعلن نقيب الصحافة "وقوف النقابة وكل الأسرة الاعلامية الى جانب الزميل الحاج"، مؤكداً "متابعة قضيته حتى النهاية، لأنّ الاعلام لن يكون مكسر عصا لأحد".

نقيب المحررين

وشجب نقيب المحررين جوزف القصيفي الاعتداء، وقال: "لقد تبلغت بأسف نبأ الاعتداء الذي تعرّض له المصور في الزميلة "نداء الوطن" رمزي الحاج "من قبل مجموعة من الاشخاص، وهو اعتداء مدان على مصور صحافي كان يقوم بواجباته في تغطية ما يحصل في محطات الوقود من ازدحام وفوضى، وهو لم يقدم على اي عمل مخلّ بالقانون وبالاستقرار"، وأكد "ان هذا العمل المشين يجب الا يكون موضع ادانة لفظية فقط"، وطلب "بإلحاح من المراجع الامنية والقضائية التحقيق بالموضوع وتوقيف المعتدين وسوقهم امام المحاكم لينالوا قصاصهم الرادع". واضاف القصيفي: "لكن ما يؤسفني هو موقف المواطنين في مكان الاعتداء الذين شاهدوا الحادث من دون ان يتدخّلوا لمنع الأذى عنه، وفي هذا دلالة خطيرة، ان يقف مواطنون موقف المتفرّج تجاه اعتداء تعرّض له شخص بريء، وهو موقف لا ينسجم مع الشيم والاخلاق التي تربّينا عليها في لبنان".

واذ كرّر القصيفي شجبه واستنكاره، دعا "النيابة العامة التمييزية الى الإيعاز للأجهزة الامنية والقضائية بالتحرك لتحديد هوية المعتدين، واتخاذ التدابير التي تنص عليها القوانين المرعية في حقهم"، واعلن تضامنه مع اسرة "نداء الوطن" والمصورين والعاملين فيها.

نقابة المصورين

وصدر عن نقابة المصورين الصحافيين بيان، أشار الى "تعرض الزميل المصور رمزي الحاج للاعتداء بالضرب وتحطيم كاميراته والشتائم والأخطر في ما حصل انه لم يتدخّل أحد من المواطنين الكثر الموجودين في المكان لحمايته".

واستنكر البيان "هذا الاعتداء"، ودعا الى "محاسبة الفاعلين ومعاقبتهم والزامهم بدفع بدل الضرر الذي لحق بالزميل رمزي ومعدّاته".

وأوضح البيان أنه و"أثناء قيام الزميل رمزي الحاج بواجبه المهني في منطقة الرحاب - قرب الغبيري لتصويره معاناة المواطنين والاذلال الذي يتعرضون له على محطات البنزين، وبدل ان تتم مساعدته وتسهيل عمله لايصال صوتهم وصورتهم ونقل معاناتهم للأسف قاموا بالاعتداء عليه بوحشية وتحطيم كاميراته ومصادرة الفيلم.اننا نضع هذا الاعتداء امام الجميع ونناشد كل المعنيين فتح تحقيق بما حصل واعتقال المعتدين ومحاسبتهم". واتصل نقيب المصورين عزيز طاهر بالزميل الحاج واطمأن اليه وهنأه بالسلامة. وأكد "ان النقابه حاضرة لاي خطوة قانونية وكل امكاناتها بتصرف الزميل الحاج".

"اعلاميون من اجل الحرية"

وصدر عن مبادرة "إعلاميون من أجل الحرية" البيان الآتي: "اعتدت مجموعة من الشبيحة التابعة لقوى الأمر الواقع، على مصور "نداء الوطن" الزميل رمزي الحاج وكسرت كاميرته، فيما كان يقوم بمهمته الإعلامية، بتصوير الزحام على محطات الوقود،على طريق المطار، هذا الاعتداء البشع نضعه بتصرف وزير الداخلية محمد فهمي الذي يبدي استعداداً دائماً لحماية المواطنين وكرامتهم، وننتظر منه توقيف الفاعلين ومحاسبتهم، كي يتوافق القول مع الفعل، كما نذكر وزيرة الإعلام والنقابات المعنية بأن الصمت المزمن عن هذه الاعتداءات، يشجع على تكرارها ويكرس استهداف المراسلين والمصورين دون الخشية من المحاسبة.

كل التضامن مع صحيفة "نداء الوطن" والزميل الحاج".


MISS 3