الصين تُقرّ بوقوع "حادث بسيط" في محطة تايشان النوويّة

02 : 00

تسبّب وجود عدد قليل من قضبان الوقود التالفة في تراكم غازات مشعة في محطة تايشان للطاقة النووية، وفق ما ذكرت السلطات الصينية أمس، مستبعدةً وجود أي خطر.

وبينما خففت بكين في بادئ الأمر من حجم المخاطر، مشيرةً إلى أن مستويات الإشعاع حول المحطة طبيعية، قدّمت وزارة البيئة وهيئة السلامة النووية في الصين التوضيحات الفنية الأولى أمس.

وأقرّت في بيان مشترك بحدوث ارتفاع في النشاط الإشعاعي داخل أحد المفاعلَيْن بسبب وجود "حوالى 5 قضبان وقود تالفة". ووصفت السلطات هذه الظاهرة بأنها "شائعة" لوجود "عوامل لا يُمكن السيطرة عليها"، أثناء عملية التصنيع أو النقل أو التركيب في المصنع.

وتحتوي قضبان الوقود على حبيبات اليورانيوم وتُزوّد قلب المفاعل النووي بالطاقة. وأوضح البيان أيضاً أن زيادة النشاط الإشعاعي في المصنع "ضمن الحدّ النظامي" لكن "لا يوجد تسرّب إشعاعي في البيئة".

كما نفت السلطات أنها رفعت الحدّ المقبول للنشاط الإشعاعي حول المحطّة حتّى تتمكّن من مواصلة التشغيل، في حين أكدت شبكة "سي أن أن" عكس ذلك. وأوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية الإثنين أن هناك "تسرّباً محتملاً" في هذه المنشأة الواقعة في جنوب الصين، التي تحوي مفاعلَيْن من نوع "إي بي أر" الوحيدَيْن اللذَيْن وضعا في الخدمة حتّى الآن في العالم.

وقُدّمت هذه التقنية التي صُمّمت لتوفير قوّة وأمان محسّنَيْن، على أنها الأفضل لدى الفرع النووي الفرنسي ومصدر فخر لمجموعة "أو دي إف" الفرنسية. ويأتي الحادث في وقت تأمل فيه الشركة الفرنسية التعاقد على مشاريع جديدة في الخارج.


MISS 3