أيوب والخليل لتفعيل "بروتوكول التعاون" بين الجامعة اللبنانية و"بيروت ماراثون"

20 : 52

إلتقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فوأد أيوب رئيسة جمعية "بيروت ماراثون" السيدة مي الخليل ووفداً من الجمعية ضمّ نائب الرئيس الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم، وأمين السرّ المستشار الإعلامي حسّان محيي الدين، وعضو الهيئة الإدارية بشير السقّا، وذلك في مكتبه في مقر الإدارة المركزية للجامعة في منطقة المتحف.

وجاء اللقاء في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقّع بين الجانبين، حيث عبّر أيوب عن تقديره والتنويه بجوهر رسالة جمعية "بيروت ماراثون" لناحية تعزيز مناخات التفاعل الإيجابيّ بين اللبنانيين عبر نشاطات رياضية تعمل على تكريس منظومة القيم والمباديء الوطنية والإنسانية، وتغليب الروح الرياضية وبثّ روح الأمل والتفاؤل في هذه المرحلة الصعبة التي نشهد فيها تداعيات على الصعد كافة، ومن أسبابها العامل الصحي المتمثّل بوباء "كورونا" الذي عطّل مرافق ومناحي الحياة الطبيعية، ومنها نشاطات جمعية "بيروت ماراثون".

أضاف أيوب: "في الوقت الذي كنّا نترقّب وبكثير من الإهتمام تنفيذ مفاعيل بروتوكول التعاون بين الجامعة والجمعية، وأبرز عناوينه تبادل الخبرات والمشاركة في أنشطة مشتركة وتأكيد دور المتطوعين، وبأن تكون منشآت المجمّع الجامعيّ في الحدث مكاناً لإستضافة نشاطات وأحداث تنظمها جمعية "بيروت ماراثون" وها نحن اليوم نعاود التأكيد على تنفيذ مندرجات إتفاق التعاون ودائمأ مع الأخذ بمعايير الوقاية".

من جهتها شكرت السيدة الخليل للبروفسور أيوب ثقته الغالية من موقعه القياديّ للمؤسّسة الأكاديمية وهي الجامعة اللبنانية التي تُعتبر جامعة كل الوطن، منوّهة بالدور الذي يقوم به لأجل حاضر الجامعة ومستقبلها، وأكّدت الرغبة في البدء بتنفيذ مفاعيل البروتوكول، مشيرة إلى الجهود التي تقوم بها الجمعية لإستعادة النشاطات والتي بدأت العام الماضي بسباقات إفتراضية وإستكملت هذا العام بسباق ميدانيّ هو سباق السيدات في منطقة واجهة بيروت البحرية، والذي سبق ذلك إعتماد البرنامج التدريبي 510 المجانيّ والمخصّص لإعداد العداءات لركض مسافة 10 كلم، إضافة للتوجّه بتنظيم سباق ماراثون بيروت يوم الأحد 14 تشرين الثاني 2021.

وبعدما بارك أيوب للجمعية هذه الهمّة الكبيرة، أبلغ السيدة الخليل وضع كل الإمكانيات لإنجاح الحدث الماراثوني والمشاركة فيه من قبل أسرة الجامعة لتأكيد أهمية الرياضة، مترافقاً مع أهمية الجانب المعرفيّ والأكاديميّ.