بحث رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، مع وفد من نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان برئاسة ايلي قزي، في تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية لا سيما على قطاع السيارات.
وتخلّل الإجتماع بحث مطول حول بعض الافكار التي طرحتها النقابة، لا سيما "مساعدة غرفة بيروت وجبل لبنان على إيجاد أسواق خارجية لتصريف السيارات المستعملة اللبنانية مع توجه لدى معظم العائلات اللبنانية الى التخلي عن عدد من سياراتها مع وجود بين سيارتين واربع وخمس سيارات لدى كل عائلة، وفي ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية والصيانة، ما يساهم بخفض الفائض في اسطول السيارات وإدخال العملة الأجنبية الى لبنان".
شدّد شقير على "ضرورة العمل على ابتكار أفكار مجدية لتقوية صمود المؤسسات وحماية العاملين فيها، خصوصاً ان القطاع الخاص يشكل رافعة للنهوض الاقتصادي عند استتباب الأوضاع في البلد". وابدى "استعداد الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان للوقوف الى جانب هذا القطاع الحيوي ودعم أي فكرة إيجابية تصب في مصلحة القطاع والمؤسسات العاملة فيه".