اللجنة الأولمبية قدّمت البعثة اللبنانية إلى أولمبياد طوكيو

عقدت اللجنة الأولمبية اللبنانية مؤتمراً صحافياً في فندق لانكاستر تامار – الحازمية عصر أمس قدّمت خلاله البعثة اللبنانية التي ستشارك في أولمبياد طوكيو المزمع إقامته بين 23 تموز الحالي و8 آب المقبل، وحضرته وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ وأعضاء اللجنة التنفيذية، ورئيس البعثة المهندس مازن رمضان، واللواء سهيل خوري عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبيّ الآسيويّ والمكتب التنفيذي لألعاب البحر الابيض المتوسط، الى جانب نائبي اللجنة الاولمبية السابقة جورج زيدان وسليم الحاج نقولا، إلى رؤساء وممثلي الإتحادات الرياضية ورجال الإعلام الرياضيّ.

وبعد النشيدَين الوطني والأولمبي وترحيب من المستشار الإعلامي للجنة حسّان محيي الدين، أثنت الوزيرة اوهانيان على أفراد البعثة الذين تحدّوا كلّ الظروف الصعبة من أجل أن يعكسوا الصورة والرسالة الحقيقيتَين لوطنهم، واصفة إياهم بأنهم سفراء لبنان في الأولمبياد المنتظر.

بعدها تحدّث جلخ الذي أكد الإيمان بضرورة وأهمّية المشاركة في هذا الحدث الذي يتنافس فيه أبطال وبطلات العالم في أكبر تجمّع بشريّ سعياً لتحقيق النتائج المشرّفة وإنتزاع الميدالية الأولمبية، وهو أيضاً مناسبة تسعى الدول فيها لتأكيد صفة الزعامة والريادة الرياضية. ولفت إلى أن أولمبياد طوكيو 2020 شكّل تحدّياً للدولة المنظمة جرّاء انتشار وباء "كورونا" وفرضَ التأجيل لمدّة عام، وخلاله كابدت الدول، ومن بينها لبنان، على صعيد تحضيرات منتخباتها ولاعبيها لأجل مشاركة جيدة جداً، متطرّقاً إلى التحدّيات المحلية على كافة المستويات الصحّية والإقتصادية والمالية لجهة الإعداد والتحضير، "لكنّ الإرادة والمتابعة اليومية كانتا حاضرتين وناشطتَين من جانبنا في اللجنة الأولمبية بإشراف الأمين العام للجنة العميد حسان رستم ورمضان، إضافة إلى المنح المالية للاعبين واللاعبات المشاركين في الأولمبياد، والتي بلغت أرقامها عشرات الآلاف من الدولارات من ضمن برامج صندوق التضامن الأولمبيّ وأيضاً من صندوق التضامن الوطنيّ".

وتابع جلخ: "إنّ زمن المشاركة لأجل المشاركة قد ولّى، ودخلنا عصر التحدّي، وهو المشاركة من أجل تحقيق ميدالية، وهنا الطموح مشروع طالما لدينا كفاءات وقدرات تنافس بعزيمة وإصرار"، داعياً لاعبي ولاعبات البعثة الى إلتزام الجدّية وبذل الجهد وتقديم الأداء المشرّف، مشدداً على المعيار الأخلاقيّ وإحترام الخصم وحُسن التمثيل للوطن وإظهار صورته الحقيقية". ثم أذاع جلخ أسماء البعثة اللبنانية التي تألفت من رمضان رئيساً، وإلياس بو أنطون (معالجاً فيزيائياً).

- رماية: اللاعبة راي باسيل، وكُلّفت بحمل العلم اللبناني في الإفتتاح، المدرّب الإيطالي ماركو بونتي، ناهي باسيل (إدارياً).

- جودو: اللاعب إلياس ناصيف، المحامي فرنسوا سعادة (إدارياً)، المدرّب فرنسوا جونيور سعادة.

- سباحة: السبّاح منذر كبارة، السبّاحة غابرييلا دويهي، المدرّب إيلي بطرس، رولا ناطور (إدارياً).

- رفع أثقال: الربّاعة محاسن فتوح، المدرّب حسان القيسي، خضر مقلّد (إدارياً).

- ألعاب قوى: العدّاء نور الدين حديد، المدرّب جورج عسّاف، فيليب بجاني (إدارياً).

كما سيحضر حفل إفتتاح الألعاب الأولمبية جلخ ورستم بدعوة خاصة من اللجنة المنظمة للألعاب.

ثمّ عرض رمضان لمراحل المتابعة مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 بمراسلات يومية وملاحقة العديد من التفاصيل المتعلّقة بشؤون اللاعبين واللاعبات المتواجدين في لبنان والخارج، متوقفاً عند التحدّيات الكبيرة ذات الصلة بموضوع كورونا والتشديد على توفير الفحوصات وأخذ اللقاحات ضمانأ لسلامة افراد البعثة.

وقبل ختام المؤتمر أجاب رمضان على أسئلة الحضور.

• أولمبياد طوكيو