برج إيفل يُعاود استقبال الزوّار

02 : 00

عاود برج إيفل في باريس استقبال الزوار الفرنسيين والأجانب الجمعة بعد توقف دام ثمانية أشهر، لكنّ الدخول مشروط إلزامياً بإبراز الشهادة الصحية. واستقبلت فرقة موسيقية بالآلات النحاسية طلائع الزوار الذين احتشد العشرات منهم عند مدخل الموقع. وبيع أكثر من 70 ألف تذكرة بالفعل عبر الإنترنت حتى نهاية آب، نصفها لعملاء فرنسيين، بينما يمثل الأجانب عادة 80 % من الزوار.

ولاحظ رئيس شركة استثمار برج إيفل جان فرنسوا مارتان لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن "السياحة تعود إلى باريس وبات في الإمكان إعادة اكتشاف سعادة مشاركة هذا المعلم وباريس مع جميع الزوار من كل أنحاء العالم". ولن يستقبل البرج الحديد سوى 50% من الزوار الذين يستوعبهم يومياً، أي 13 ألفاً حداً أقصى، ويعود ذلك إلى التدابير الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد - 19. وهذا المعلم الشهير المملوك لبلدية باريس والذي سبق أن أقفل بين آذار وحزيران 2020 خلال الموجة الأولى، يقف اليوم عند مفترق طرق. فنهاية أطول فترة إغلاق له تتزامن مع إعادة رسملة قدرها 60 مليون يورو وافق عليها الاثنين مجلس إدارته.

ومن شأن هذه الزيادة في الرأسمال أن تسمح للشركة المشغلة بتجاوز خسارة تقدّر بنحو 70 مليون يورو سنة 2021، بعد عجز قدره 52 مليوناً في العام 2020. وقال مارتان: "يمكننا أن نحقق هذه السنة 25% فحسب من إيراداتنا المعتادة". كذلك فإن تحفة غوستاف إيفل التي استقطبت نحو سبعة ملايين زائر عام 2014 و6,2 ملايين زائر عام 2019، تواجه خلال هذه المرحلة الصعبة تحدياً لوجستياً يتمثل في مشروع لطلائها نظراً إلى بلوغها 132 عاماً.


MISS 3