يبدو أنّ الخلاف الذي وقع بين اللجنة الأولمبية اللبنانية والإتحاد اللبناني لكرة السلة على خلفية منع رئيس اللجنة بيار جلخ من دخول ملعب الشانفيل في شهر أيار الفائت لحضور مباراة رسمية في كرة السلة، تمّت تسويته في الأيام الأخيرة على قاعدة: "لا يموت الديب ولا يفنى الغنم"، وذلك بعد سلسلة إتصالات وتدخلات مباشرة وغير مباشرة من قبل سعاة الخير في الوسط الرياضي، إذ صدر أمس بيان مشترك عن اللجنة الأولمبية وإتحاد كرة السلة بيانٌ يطوي صفحة هذا الخلاف (من حيث المبدأ)، بعدما كادت الأمور تتطوّر بين الطرفين، حيث علمت صحيفتنا أنّ اللجنة الأولمبية كانت شكلت مؤخراً لجنة تحقيق مؤلفة من المحاميَين جاك الطبر ونقولا كنعان للإستماع الى أقوال رئيس إتحاد كرة السلة أكرم الحلبي وعضو الإتحاد إيلي خليل في قضية الإشكال المذكور.
وجاء في البيان: "نتيجة للمباحثات التي حصلت ما بين اللجنة الأولمبية اللبنانية والإتحاد اللبناني لكرة السلة والمتعلقة بحضور رئيس اللجنة بيار جلخ المباراة التي جمعت بين فريقي أطلس والشانفيل على ملعب الأخير بتاريخ 12/5/2021، فقد تبيّن بأنه لم يتمّ وضع إسم رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية ضمن قائمة الحضور من قبل النادي المُضيف، مما تسبّب بهذه الإشكالية". أضاف البيان: "إنّ رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية ورئيس وأعضاء الإتحاد اللبناني لكرة السلة يكنّان الإحترام المتبادل أحدهما للآخر، ويحترم كلّ منهما خصوصية الفريق الآخر وأنظمته، وأنهما يشدّدان في هذا السياق على التعاون المستمرّ لما فيه مصلحة الرياضة اللبنانية.
