مهرجان البندقية يستعيد بريقه

02 : 00

يعود البريق اعتباراً من الأربعاء إلى مهرجان البندقية السينمائي بعد دورة فاترة أقيمت العام الفائت في ظل جائحة "كوفيد - 19"، إذ يتضمن برنامج الـ"موسترا" هذه السنة مزيجاً ذكياً من الإنتاجات الأميركية الضخمة والأفلام من فئة سينما المؤلف والأجواء الاحتفالية، يجعل منه ممراً لا بد منه في السباق إلى جوائز الأوسكار. ففي العام الماضي، راهن المهرجان السينمائي الأقدم على الاستمرار مهما كلّف الأمر رغم الجائحة، ومنح الأسد الذهبي لأحد الأفلام الأميركية القليلة التي تم اختيارها ضمن المسابقة هو "نومادلاند". لكن لا المخرجة كلوي جاو ولا بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند تمكنتا من الحضور.

ويبدو جو المهرجان هذا العام أكثر ارتياحاً بفضل اللقاحات، ولو أن تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة سيستمر، والتصريح الصحي سيكون إلزامياً. وسيكون في إمكان نجوم كثر المشي على السجادة الحمراء حتى الحفل الختامي في 11 ايلول، من كريستين ستيوارت في دور الليدي ديانا في فيلم "سبنسر" للمخرج بابلو لارين، إلى بنديكت كومبرباتش، مروراً ببينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس. وأبدى مدير المهرجان ألبرتو باربيرا خلال إعلانه برنامج الدورة ارتياحه إلى خروج الأميركيين من مرحلة الحجر واستعدادهم للانطلاق مجدداً. ولاحظ أن جودة الأفلام المقدمة للمهرجان هذه السنة هي عموماً أعلى من المعتاد، وكأن الوباء حفز الإبداع لدى السينمائيين.


MISS 3